الجيش الصومال يقتل 30 إرهابيًا من حركة الشباب
نفذ الجيش الصومالي، بدعم من الميليشيات المحلية، عملية عسكرية بالقرب من منطقة يقعد في إقليم مدغ، وسط الصومال، أسفرت عن مقتل 30 مسلحًا من حركة الشباب الإرهابية، من بينهم اثنان من القادة البارزين.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع أن العملية لم تقتصر على تحقيق خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، بل ساهمت أيضًا في تعطيل أنشطتهم في المنطقة، حسب وكالة الأنباء الصومالية وموقع الصومال الجديد.
وقتل في العملية العسكرية القيادي محمد بشير موسي والمعروف بـ مختار، وهو مسؤول الشباب في جنوبي إقليم مدغ، والقيادي مادي فودي مؤول الإقليم.
وأسفرت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الوطني في مدغ عن تدمير جميع قواعد الخوارج في المحافظة.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الحكومة الصومالية، المدعومة دوليًا ومحليًا، لاستعادة المزيد من الأراضي من أيدي المسلحين وتعزيز السيطرة عليها، بهدف تحسين التنمية في المناطق التي كانت تعاني من صعوبة الوصول إليها في السابق.