"عين شمس تحصد المركز الأول في ملتقى قادة الجامعات بشرم الشيخ"
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، نظم قطاع الأنشطة الطلابية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية"، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والتنسيق مع وزارة الثقافة بمشاركة ٢٧ جامعة.
حصدت جامعة عين شمس برئاسة ا.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة على المركز الأول لتحالف جامعات عين شمس والقاهرة والاسكندرية) في ملتقى القادة للجامعات المصرية في شرم الشيخ
جاءت مشاركة جامعة عين شمس من تنسيق وإشراف قطاع التعليم والطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر - ادارة الأسر والاتحادات الطلابية-الادارة العامة لرعاية الشباب وقد مثل الجامعة الطالب محمد منصور والطالبة مريم مصطفي حيث عرض الطلاب برنامج " التعليم وفرص العمل " من خلال ٣ مراحل ببرنامج زمني ١٠٠ يوم
وكان البرنامج قد انعقد في المدينة الشبابية الدولية بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 15 أكتوبر 2024 وحتى 19 أكتوبر 2024، تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور إبراهيم عسكر مدير برامج الوقاية بالصندوق، والدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة.
استهدف البرنامج بناء وعي الشباب، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، والورش العملية التي تُركز على مواجهة الإدمان والانحرافات السلوكية، وايضًا جلسات متنوعة من العصف الذهني يقودها الطلاب للوصل لبرامج جديدة، بالإضافة إلى جولات ترفيهية، وثقافية، وكذلك تعزيز دور الشباب في بناء الوطن.
وفي سياقه اكد رئيس جامعة عين شمس ان حصول جامعة عين شمس على المركز الأول في مبادرة برنامج "شروق" هو إنجاز يبعث على الفخر ويدل على جهودنا المشتركة في تعزيز دور التعليم العالي في مصر.
واضاف سيادته ان هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا العمل الجاد والتفاني من قبل قطاع التعليم والطلاب وجميع المشاركين في الملتقى الذين يسعون باستمرار لتحقيق التميز والإبداع. كما أن هذه المبادرة تعكس التزامنا العميق بالمساهمة في تطوير المجتمع المصري من خلال تمكين شبابنا وتزويدهم بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل.
كما وجه سيادته الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكافة الجهات المنظمة والمشاركة، على جهودهم في تنظيم هذا الملتقى مشيرا إلى إن التعاون بين الجامعات المصرية هو السبيل لتحقيق أهدافنا المشتركة في تطوير التعليم والبحث العلمي.