بعد رفع البنزين والسولار.. ما مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية؟

تقارير وحوارات

السلع
السلع

ما مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية؟.. سؤالا طرحه الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية بعد الزيادة التي طرأت على البنزين والسولار.


ما مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية؟

وتساءل الشارع المصري عن مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية بعد زيادة أسعار البنزين والسولار وذلك لمعرفة حقيقة ارتفاع أسعارها خلال الفترة المقبلة من عدمه.

 

مصير أسعار السلع بعد رفع البنزين والسولار

وحول مصير أسعار السلع بعد رفع البنزين والسولار، قال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك؛ إنه من المتوقع أن تشهد بعض أسعار السلع ارتفاعات في الأسواق متأثرة برفع سعر البنزين والسولار.

وأوضح عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية أنه بالرغم من التحديات المحتملة لرفع أسعار السلع متأثرة بزيادة تكاليف النقل؛ إلا أنه يمكن أن تكون هناك فرص للتحسين والعمل على زيادة النمو الاقتصادي.

وأضاف رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك أنه على الرغم من أن أسعار السلع قد تشهد بعض الارتفاعات نتيجة زيادة تكاليف النقل، إلا أن هذا التغيير يمكن أن يدفع الشركات لتعزيز كفاءة عملياتها وتبني حلول نقل أكثر استدامة.

وتابع:  يمكن لبعض القطاعات أن تستفيد من وسائل الابتكار في تقنيات الشحن وتوزيع المنتجات لتقليل التكاليف، والعمل على عدم رفع الأسعار.

وأشار إلى أنه يمكن أن يشجع رفع الأسعار على زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية.

 

مصير أسعار المنتجات الزراعية بعد رفع البنزين والسولار

وعن مصير أسعار المنتجات الزراعية بعد رفع البنزين والسولار، قال حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، أن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، ستشكل ضغطًا إضافيًا على المزارعين، مما سيؤدي إلى زيادة تكلفة الزراعة وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية.

وأوضح نقيب الفلاحين أن السولار يمثل عاملًا أساسيًا في جميع مراحل الزراعة، بدءًا من الري والرش وحتى النقل والجني، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة في التكلفة ستؤثر سلبًا على الفلاحين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع أسعار المبيدات والأسمدة.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن رفع سعر السولار سيكون بمثابة "ضربة قاسية" للقطاع الزراعي، حيث قد يدفع البعض من المزارعين إلى التوقف عن الزراعة بسبب التكاليف المتزايدة.

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في أسعار الخضروات والفاكهة، التي قد تتجاوز 15%، نتيجة الارتفاع المستمر في أسعار الوقود، مؤكدًا أن التأثير سيظهر على المحاصيل القادمة وليس تلك المتوفرة حاليًا في الأسواق، متابعًا أن الأسواق تتأثر أيضًا بعوامل أخرى مثل العرض والطلب، مما يزيد من تعقيد الوضع للمزارعين والمستهلكين على حد سواء.