رهاب الطيران..6 طرق للتغلب عليها

الفجر الطبي

رهاب الطيران
رهاب الطيران

رهاب الطيران، المعروف أيضًا باسم "أيروسكوفوبيا"، هو نوع من الرهاب الذي يعاني فيه الشخص من خوف شديد أو قلق عند التفكير في الطيران أو أثناء ركوب الطائرة. يمكن أن تتسبب هذه الحالة في تجنب السفر بالطائرة، مما يؤثر على حياة الشخص الشخصية والمهنية.

 

أعراض رهاب الطيران:
 

- قلق شديد: شعور بالخوف أو التوتر عند الاقتراب من المطار أو الطائرة.
- أعراض جسدية: مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، أو صعوبة في التنفس.
- أفكار سلبية: التفكير في أسوأ السيناريوهات، مثل تحطم الطائرة.

 أسباب رهاب الطيران:
- تجارب سابقة: قد تكون هناك تجارب سلبية سابقة مرتبطة بالطيران.
- الخوف من الأماكن المغلقة: بعض الأشخاص يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، مما يزيد من خوفهم أثناء الطيران.
- عدم السيطرة: الشعور بعدم التحكم في الموقف أثناء الطيران.

طرق علاج رهاب الطيران:
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير الأفكار السلبية المتعلقة بالطيران.
- *لتعرض التدريجي: التعرض التدريجي لمواقف الطيران بهدف تقليل الخوف.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل أو التنفس العميق لتخفيف القلق.

إذا كنت أو أي شخص تعرفه يعاني من رهاب الطيران، قد يكون من المفيد استشارة متخصص في الصحة النفسية للحصول على الدعم المناسب.

ويعاني أكثر من 25 مليون أميركي في الولايات المتحدة وحدها من خوف شديد من الطيران، أو مما يُسمى "رهاب الطيران"، فضلًا عن عشرات الملايين الآخرين في مختلف أنحاء العالم.

ونقل تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن عيادة "كليفلاند" تقديرها بأن "رهاب الطيران" يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا قبل وأثناء الرحلة حيث تعمل اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، بشكل مفرط بسبب المخاطر المتصورة لدى الشخص.

وعلى الرغم من هذه الإحصائيات المطمئنة، فإن رهاب الطيران يتسبب عادةً في إصابة الأشخاص بمجموعة من الأعراض، من التوتر إلى الذعر التام. فإذا كنت من بين المسافرين الذين يعانون من هذه الحالة الشائعة، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على الطيران بشكل أكثر راحة:

أولًا: تعرف على ما يجعلك تشعر بالخوف

فعلى سبيل المثال، يمكن لصور تحطم الطائرات في الأفلام أو الأخبار عن الحوادث أن تثير القلق أو حتى فرط التنفس، فإذا حدث هذا، فحاول أن تمارس تمارين التنفس لإعادة نفسك إلى حالة الاسترخاء.

ثانيًا: استمع إلى الطيار

فقدان السيطرة هو محور العديد من مخاوف الطيران. ويقول توم بون، المعالج وكابتن الخطوط الجوية المتقاعد إن "المشكلة هي هذه: الطيران هو حالة عدم سيطرة، ولا مفر منها. إذا كنا سنتخلى عن إمكانية الهروب، فنحن بحاجة إلى معرفة أننا لسنا بحاجة إلى الهروب، لأنه إذا حدث أي خطأ، فهناك نظام احتياطي يمكن اللجوء إليه". وللمساعدة في هذا، قد يكون من المفيد فهم كيفية قيام الطيارين بوظائفهم.

ثالثًا: استغل التطبيقات

يمكن أن تثير أصوات الطائرة أيضًا القلق، لذا حاول "تطبيعها". حيث يحتوي تطبيق (Flight Buddy) على مقاطع صوتية لطائرات تعمل بشكل طبيعي، بما في ذلك أصوات بدء تشغيل محرك طائرة من طراز (A320)، وتحميل الأمتعة، وسحب وتمديد عجلات الهبوط، فيمكن أن يساعدك بألا تتفاجأ من الأصوات التي قد تكون جديدة عليك، والتي يمكن أن تؤدي إلى القلق.

رابعًا: اجعل نفسك أكثر راحة

فكر في دفع المزيد من المال لحجز مقعد به مساحة إضافية للساقين، أو حجز مقعد بجوار النافذة، حيث يمكن أن يساعدك هذا الأمر في رؤية الأفق والشعور بمزيد من التحكم.

خامسًا: حاول إحضار وسادة صغيرة

يمكن أن تمسك هذه الوسادة في حضنك أو تعانقها على صدرك. حيث يمكن أن يكون هذا مفيدًا في تقليل القلق، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 في مستشفى جامعة تايوان الوطنية. كما يمكنك أن تخفف من التوتر من خلال ممارسة اليوغا على متن الطائرة أثناء جلوسك على مقعدك.

سادسًا: فكر في العلاج بـ "التعرض"

قد يتمكن أخصائي الصحة العقلية من مساعدتك على الطيران بثقة أكبر من خلال عملية طويلة الأمد تسمى العلاج بالتعرض، والتي تنطوي عادةً على إدخال تدريجي للصور ومقاطع الفيديو للطائرات، جنبًا إلى جنب مع تمارين التنفس التي تهدف إلى الحفاظ على هدوئك عند التعرض للمحفزات.

وتُظهر الأبحاث أن هذه الطريقة ساعدت العديد من المرضى على معالجة قلقهم بشأن الطيران. وقال جوناثان بريكر، عالم النفس والأستاذ المشارك في جامعة واشنطن والذي درس وعالج الخوف من الطيران لمدة 25 عامًا: "تُظهر التجارب العشوائية التي أجريت جيدًا للعلاج بالتعرض أن نحو 70 إلى 90% من المشاركين سيكونون قادرين على الطيران على متن طائرة، بينما سيشهد الغالبية انخفاضًا كبيرًا في القلق بشأن الطيران".