وزيرة التضامن تستعرض خدمات الخط الساخن لـ "صندوق علاج الإدمان" خلال 9 أشهر
استعرضت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق " 16023"، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 لعدد 121 ألف و611 مريض "جديد ومتابعة "منهم 17083 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، الخيالة، بشايرالخير، حدائق أكتوبر"، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانًا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 33 مركز بـ 19 محافظة حتى الآن.
تقديم الخدمات العلاجية لـ 121611 مريض إدمان "جديد ومتابعة" مجانًا وفى سرية تامة منهم 17083حالة
وأضافت الدكتورة مايا مرسي في تصريحات اليوم، أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 17%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" جاء الإنترنت في الصدارة، ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم 2 مليون مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التليفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال أول 9 أشهر من عام 2024، تبين أن أكثر المواد المخدرة انتشارًا "الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد، "تعاطى أكثر من مادة مخدرة " لافتًا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة 29% يليه الأشقاء (أخ-أخت) بنسبة 28% ثم الأم بنسبة 13%،مما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 54٪ تليها أصدقاء السوء بنسبة ٣٣٪ وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 37٪ تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 26٪ثم المشاكل فى العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه بنسبة 7 ٪ لافتًا إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" أيضًا في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة ما دام أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني