كيف حصلت إسرائيل على الحمض النووي ليحيى السنوار: تفاصيل اغتيال زعيم حماس في غزة
مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أثيرت تقارير حول احتمالية مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، خلال قصف إسرائيلي.
أكدت مصادر إسرائيلية أن الحمض النووي الخاص بالسنوار قد يكون حاسمًا في تحديد هويته إذا ثبت مقتله.
كيف حصلت إسرائيل على الحمض النووي للسنوار؟
يحيى السنوار كان معتقلًا لدى إسرائيل لمدة 22 عامًا، منذ اعتقاله في عام 1988 وحتى الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
خلال فترة اعتقاله الطويلة، خضع السنوار لفحوصات طبية شاملة، منها أخذ عينات من الحمض النووي، التي تُخزن في قواعد بيانات إسرائيلية لاستخدامها لاحقًا في التحقق من هوية الأفراد.
يُعرف أن إسرائيل تجمع معلومات بيومترية من المعتقلين الفلسطينيين لأغراض أمنية.
تصريحات إسرائيلية حول اغتيال السنوار
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الشاباك يقوم بفحص احتمالية مقتل السنوار، حيث تم قتل ثلاثة عناصر في غزة ويجري التحقيق في ما إذا كان أحدهم هو زعيم حركة حماس.
وأكد الجيش أنه لا يمكن حتى الآن التأكد بشكل قاطع من هويات القتلى، مشيرًا إلى أن الجثة المشتبه بأنها للسنوار تخضع لفحص الحمض النووي للتأكد من هويتها.
دور يحيى السنوار في حماس
يُعد يحيى السنوار من أبرز قادة حماس العسكريين والسياسيين، وقد أسهم في تطوير البنية العسكرية للحركة، بما في ذلك الأنفاق وشبكات الصواريخ. رغم مرضه وإصابته بورم في الرأس خلال فترة اعتقاله، استعاد دوره القيادي بعد إطلاق سراحه.
وقد تولى قيادة الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام، وعزز علاقات حماس مع إيران وحزب الله.