استاذ بمركز البحوث: أحد أكبر التحديات التي تواجهنا هي الحاجة إلى تحسين الترابط بين الغذاء والماء والطاقة

أخبار مصر

بوابة الفجر

أكد الدكتور محمد داود الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه والمستشار بهيئة البيئة والمياه بأبوظبي أن أحد اكبر التحديات التي تواجهنا فيالمنطقة العربية هي الحاجة إلى تحسين الترابط بين الغذاء والماء والطاقة، لأن تحسين المياه يحتاج إلى طاقة والغذاء يحتاج إلى الماء، ونحتاجأن نحسن بينهما وتطبيقة في المجتماعات والمدن الذكية.


جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "مجتمعات ذكية مناخيا.. التخطيط والتشريعات"، اليوم الخميس، ضمن فعاليات خامس أيام أسبوع القاهرةالسابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأشار إلى أن كفاءة الغذاء لدينا أقل من ٤٠ ٪؜ ونقوم باستيراد أكثر من ٦٠ ٪؜ وهذا يتطلب منا ان نحسن كفاءة الاستهلاك من المياه، وأننتعامل ونواجه آثار وعواقب التغيرات المناخية على الزراعة والمياه.


وقال إن عدد السكان تتنامى عاما بعد عام، وهذا يتطلب منا الكثير من المياه، لذلك يجي العمل على تحسين وادارة مواردنا المائية وأن نفكرفي موارد للمياه غير تقليدية وأن نبعد عن المياه الجوفية قدر المستطاع لإنه مورد غير متجدد وعلينا تركة للأجيال القادمة.


وأشار إلى أنه في مصر نستورد نحو ٦ من تقاوي المحاصيل ونستورد ٩٨ ٪؜ من بذور إنتاج الزيت بالإضافة إلى أن هناك تدهور فيالأراضي الزراعية، وتكلفة الغذاء من المتوقع ان تصل إلى ١٥٠ مليون دولار بحلول عام ٢٠٥٠ ولم تتحمل البلدان منخفضة الدخل هذهالفاتورة باهظة الثمن، لذلك يجب ان نستخدم مواردنا من المياه الغير تقليدية ويجب ان نبعد عن المياه الجوفية وتركها للأجيال القادمةواستخدام البدائل الأخرى والتي أهمها للتوسع في تحلية مياه البحر.

 

كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضاياالتي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.

   

ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونةالمجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيثالتخطيط والتشريعات.