تفاصيل مشاركة رئيس مجلس النواب فى أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلمانى الدولى بجنيف

الفجر السياسي

المستشار حنفي جبالي
المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب

شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جنيف.

 

وخلال تلك المُشاركة ألقى رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع " تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مُستقبل أكثر سلامًا واستدامة ".

 

وتناول رئيس مجلس النواب في مستهل كلمته احتفالية البرلمان المصري هذا العام بالذكرى المئوية لانضمامه إلى الاتحاد البرلماني الدولي، حيث أشار إلى أن البرلمان المصري يُجدد العهد الذي قطعه على نفسه منذ انضمامه إلى الاتحاد في القيام بدور ريادي في تعزيز آليات الحوار البرلماني العالمي الجاد.

 


القضايا العربية والإفريقية


وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن البرلمان المصري كما كان في الماضي حاملًا للواء استقلال الشعوب العربية والأفريقية فإنه سيستمر في أداء الأمانة التي حُمل بها تجاه القضايا العربية والأفريقية، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية سعيًا لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة المنشودة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة وإرساء الأمن والاستقرار في كافة ربوع المنطقة العربية والأفريقية.

 

كما أكد رئيس مجلس النواب على أهمية قيام البرلمانيين بتوجيه دولهم نحو إيلاء أهمية خاصة لتعزيز التعاون العلمي الدولي وربط العلوم مع المجتمعات وقضاياها وحوكمة عملها.

 

جهود الدولة لتعزيز البحث العلمي


واستعرض المستشار الدكتور حنفي جبالي جهود الدولة المصرية لتعزيز البحث العلمي والعلوم من خلال تخصيص محور كامل لها في خُطة الدولة المصرية التنموية " رؤية مصر 2030 " من أجل تحويل المعرفة والإبتكار والبحث العلمي إلى منتج يُلبي الاحتياجات التنموية للدولة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن العالم لا مفر له وهو يواجه تلك الأخطار الوجودية المُحدقة بنا جميعًا من تكريس مبدأ المسئولية الانسانية المُشتركة في مواجهة تلك التحديات عبر تعزيز المعرفة والعلوم كحقوق مُشتركة للانسانية وإتاحة جميع السبل العلمية بكل شفافية من أجل مواجهة علمية لتلك التحديات فضلًا عن حوكمة استخدام العلوم والبحث العلمي.