تربية بورسعيد تطلق المؤتمر العلمي الأول للتربية العملي

نظمت كلية التربية جامعة بورسعيد، اليوم الأربعاء، المؤتمر العلمي الأول للتربية العملية تحت عنوان "رؤية مستدامة للتدريب الميداني بكليات التربية" والذي يعقد لمدة يومين 16  و17 أكتوبر.

يأتي  ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، ورعاية وحضور الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.

ترأس حضور المؤتمر الأستاذة الدكتورة شيرين دسوقي عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور راشد القصبي رئيس جامعه بورسعيد الأسبق، والأستاذ دكتور أحمد الروبي عميد كلية التربية النوعية، ومقررا المؤتمر الأستاذة الدكتورة جيهان البسيوني وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي  ، والأستاذة الدكتورة نجلاء حواس وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب.

وشارك في حضور المؤتمر عدد من مديرين المدارس الحكومية والخاصة واليابانية، لمناقشة التعاون مع كلية التربية ببورسعيد لتدريب طلاب الكلية في المدارس خلال التربية العملي.

وتضمن المؤتمر مناقشه اهميه تطوير دور الطالب المعلم، وإثقال خبراته عن طريق التربيه العملي في المدارس خلال آخر سنه في دراسته في الكلية وآليه تنفيذ ذلك بشكل يزيد من خبرات طالب كلية التربية داخل الفصل الدراسي.

ومن جانبها رحبت دكتوره شيرين دسوقي عميد كليه تربيه بجميع الحضور مؤكده أن المؤتمر يهدف إلى مصلحة طلاب كليه التربيه في المقام الأول،  لأن تدريبهم خلال دراستهم الجامعية واحتكاكهم بشكل مباشر مع العمليه التعليميه والطلاب في المدارس يجعلهم مؤهلين بشكل عملي إلى سوق العمل وجعلهم قادرين على جذب الطلاب بشكل أكثر فعاليه.

وعلى جانب متصل وجهت الدكتوره راويه رزق نائب رئيس جامعه بورسعيد لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الشكر لكل القائمين على المؤتمر، مؤكده أن للتربية العملى دور محوري في جعل طالب كليه التربيه ذو خبره عمليه على ارض الواقع في التعامل مع المناهج الدراسيه والتأثير بشكل ايجابي على الطلاب.

وعقب ذلك أهدت جامعه بورسعيد درع تكريم المؤتمر للدكتور شريف صالح رئيس الجامعه بورسعيد وقد استلمته عنه الدكتوره راويه رزق نائب رئيس الجامعه،كما أهدت كليه التربيه درع المؤتمر للدكتوره راويه رزق موجهين لها الشكر على حضورها.

ومن المرتقب أن يشهد المؤتمر بعد ذلك مجموعه من الجلسات والورش التفاعلية والتي سيقدمها أعضاء هيئه التدريس بكليه تربيه جامعه بورسعيد،  و عدد من القيادات التربويه ببورسعيد أيضا.