تصعيد التوتر.. نائب الأمين العام لحزب الله يعلن الحرب على إسرائيل

تقارير وحوارات

جنوب لبنان
جنوب لبنان

 


في تطور خطير على الساحة اللبنانية، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أمس الثلاثاء، دخول الحزب في حرب مباشرة ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن المواجهة لم تعد تقتصر على دعم قطاع غزة فقط.

وأكد قاسم في تصريحاته أن عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى شمال لبنان مرتبطة بوقف إطلاق النار.

وفي رد فعل سريع، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن تصريحات قاسم تأتي في إطار أخطاء متكررة لأسلافه، مشيرًا إلى أن دور قاسم "آت أيضًا" وأنه سيواجه عواقب أفعاله.

جاء ذلك خلال زيارة هرتسوغ للجنود الإسرائيليين المصابين في هجمات الحزب في حيفا، حيث حذر من أن الأيام الصعبة لقادة الحزب قد تقترب.


قاسم يتحدى إسرائيل

في كلمة مسجلة، هي الثالثة له منذ اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، في 27 سبتمبر، دعا قاسم الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى "وقف إطلاق النار".

وأكد أن موقفه ليس ناتجًا عن ضعف، قائلًا: "إذا كان الإسرائيلي لا يريد، فنحن مستمرون".

وأشار إلى أن استمرار القتال سيؤدي إلى بقاء مئات الآلاف من اللبنانيين في دائرة الخطر.

وفي السياق نفسه، حث قاسم النازحين اللبنانيين على الصبر، مشيدًا بتضحياتهم المستمرة في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.


الغارات الإسرائيلية المتصاعدة

منذ سبتمبر، كثفت إسرائيل غاراتها على الأراضي اللبنانية، مستهدفةً معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى.

وقد أسفرت هذه الهجمات عن سلسلة من الاغتيالات المستهدفة، بما في ذلك تصفية قادة بارزين في الحزب.

ومن بين هؤلاء، كان هناك اغتيال حسن نصرالله نفسه، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية البارزة مثل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.

كما أكدت المعلومات أن إسرائيل استهدفت هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر خليفة نصرالله المحتمل، والذي لا يزال مصيره مجهولًا بعد الغارات الأخيرة.