تفاصيل صادمة يكشفها أحد المصابين في حادث طلاب جامعة الجلالة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

ما زالت أصداء حادث طلاب جامعة الجلالة تتردد في قلوب الكثيرين، والذي أسفر عن استشهاد 12 طالبًا من كليات الطب والصيدلة، وإصابة أكثر من 30 آخرين.

تلك اللحظات المروعة التي عاشها الطلاب، لا تزال تثير مشاعر الغضب والتحسر في نفوس المواطنين، وتفتح باب النقاش حول المسؤولية والحقيقة.

وقت غروب شمس يوم الإثنين 14 أكتوبر 2024، أثناء سير الحافلة التي تقل الطلاب في طريقهم إلى السكن، كانوا يحملون معهم أحلام الشباب وطموحاتهم، لكن فجأة انقلبت الحافلة ثلاث مرات، وتطاير معاها الأرواح واحدثت الإصابات 

عقب الحادث، أمرت النيابة العامة باستدعاء سائق الحافلة لإجراء تحليل مخدرات، وأظهرت النتائج إيجابية التحليل.

شارك شقيق إحدى الطالبات المصابات تجربته عبر وسائل التواصل، قال: "الحمد لله، بعد أكثر من 22 ساعة، عدنا إلى البيت، ومعنا الكثير من الذكريات والتجارب التي لن ننساها، كان يوم صعب لكن خرجنا منه بسلام، وهذا بفضل الله."

تحدث شقيق الطالبة دينا احدي المصابين في الحادث أنها سردت له تفاصيل الحادثة وكانت بدايتها: "برائحة غريبة انبعثت في الباص، ولما حاولوا يقولوا للسواق، السواق كان بينكر علشان ميسببش حالة ذعر بينهم، ولكن لما السواق حاول يدوس فرامل، علشان يعرف يدخل الملف الفرامل فصلت منه".

وتابع شقيق دينا:"كان قدامه حل من اتنين ياما مش هيعرف ياخد الملف بالسرعة دي ويقع من على الجبل أو أنه يقلب الأتوبيس على الجنب التاني علشان ميقعوش وده اللي حصل، وقبل ما يقلب الباص نده على كل اللي في الباص وقالهم امسكوا كويس علشان هنقلب الباص على الجنب البعيد عن الجبل".