لوحة شرف.. المشاركون في إنشاء المتحف الكبير بداية من الفكرة وحتى الآن
سجل الدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير عبر منشور مطول على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لوحة شرف لكل من شارك في بناء المتحف المصري الكبير منذ بدأ العمل به قبل ما يقرب من 25 عامًا مضت.
وقال زيدان عبر منشور له عبر الفيسبوك الكبير الحمد لله والشكر لله فخور بانتمائي لهذا الصرح العظيم المتحف المصري الكبير، وبوصولنا لمرحلة التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير، وفخور بكل زملائي من المرممين والأثريين والمهندسين -الفنيين -الإداريين والماليين - رجال الأمن المخلصين وجميع العاملين بالمتحف كلا باسمه، وشكرًا لكل يد تبني وتعمل من اجل مصرنا الحبيبة.
وتابع عيسى «شكرا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعطى المتحف المصري الكبير كل هذا الاهتمام والدعم مما جعلها يظهر للنور كأكبر صرح ثقافي حضاري هدية مصري للعالم في القرن الواحد والعشرين، وشكرًا دولة رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي للمتابعة المستمرة لهذا الصرح الكبير، وشكرًا لكل الوزراء الحاليين منهم والسابقين، الوزير المحترم الخلوق شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والوزير المحترم أحمد عيسي وزير السياحة والآثار السابق، وشكرا الوزير المحترم دكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، وشكرا للوزير الفنان فاروق حسني صاحب فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، وشكرا دكتور زاهي حواس وزير الاثار السابق.
وقال، كل الشكر للدكتور محمد إبراهيم وزير الاثار السابق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار السابق، وخالص الشكر والتقدير لقيادات المتحف المصري الكبير وعلي رأسهم المبدع والمخلص لهذا الكيان اللواء المهندس عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف الكبير صاحب بصمات مضيئة في كل أركان المتحف.
وتابع: “الشكر للدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية علي كل بصماته الأثرية الواضحة في هذا الصرح الحضاري الكبير، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم، والشكر لكل الإدارات المختلفة بالمتحف، ولكل الشركات المنفذة لهذا الصرح العظيم، ولكل القيادات السابقة أصحاب البصمات الواضحة التي لا ينكرها إلا جاحد، الأستاذ الفاضل محمد غنيم رحمه الله عليه، الأستاذة الدكتورة نادية لقمة، السيد اللواء عماد مقلد، الدكتورة شادية قناوي، الدكتور مصطفي وزيري، الدكتور محمد صالح، الدكتور حسن سليم، الدكتور حسين عبد البصير، الدكتور محمد عبدالمقصود، الدكتور محمد مصطفى، الدكتور طارق توفيق، وشكر خاص لروح الزميل الفاضل عليه رحمة الله الأستاذ رضا الليثي”،
وتابع عيسى قائلًا فخورون بما وصلنا إليه وهو مرحلة التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية، وتبلغ مساحة قاعات العرض الرئيسية داخل المتحف المصري الكبير نحو ١٨ الف متر مربع والقاعات مزودة باحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة من فتارين عرض وشاشات تفاعلية للواقع المعزز والجرافيك وبطاقات الشرح والتحكم البيئي في درجات الحرارة والرطوبة وشدة الإضاءة وقاعات العرض الرئيسية تبدأ من عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرات عصر الدولة القديمة ثم عصر الانتقال الأول نحو 700،000 سنة إلى 2034 قبل الميلاد، عصر الدولة الوسطى عصر الانتقال الثاني حوالي2034 وحتى 1550ق م، وعصر الدولة الحديثة نحو 1550 إلى 1069 قبل الميلاد، وعصر الانتقال الثالث العصر المتأخر العصر اليوناني والروماني وبيبدأ نحو 1069 قبل الميلاد إلى 394 ميلادي.
وتتناول ثلاث موضوعات رئيسيةطبقا لسيناريو العرض المتحفي في الحضارة المصرية القديمة، أولا المجتمع، ثانيا الملكية، ثالثا المعتقدات.
أولا المجتمع:
ويبدأ من عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرة عصر القديمة وعصر الانتقال الأول في هذة الحقبة التاريخية تتحدث عن الحياة المستقرة في وادي النيل الذي أدي إلى النمو السكاني واستخدمت المجتمعات المنتجة للغذاء أدوات مختلفة مثل أدوات الصيد والزراعة وصناعة أو الفخرية والأواني المختلفة وتم توحيد البلاد في عصر بداية الأسرات وقد حكم ملوك مصر الأوائل مصر في العاصمة منف خلال
عصر الدولة القديمة
وتتناول المعروضات في هذه القاعة، الانتقال إلى حياة الاستقرار، الابتكارات، النخبة الملكية، المجتمع في عصر الدولة الوسطى
كان النظام الحكومي في ذلك الوقت يدار بواسطة مجموعة من كبار الموظفين خلال عصر الدولة الوسطى كان هؤلاء الموظفين يعملون لصالح الدولة وقد ازدهر خلال هذه الفترة صناعة الحلي الذي كان يستخدمها الرجال والنساء والأغنياء والفقراء وتطورت الكتابة التي أدت إلى تطور الوثائق الإدارية والقصص والقصائد الشعرية وتتناول المعروضات داخل هذه القاعة، ازدهار الفنون، الشعب والدولة، مصر والجيران.
المجتمع في عصر الدولة الحديثة
في هذه الفترة توسعت قوة مصر ونفوذها وجلبت إلى البلاد تقنيات حديثة ومواد جديدة ابتكر الصناع المهرة أشكال مميزة من الحجر والفخار والمعدن. والفاينس وكانت الإمبراطورية المصرية تدار بنظام حكومي دقيق وفعال وتتناول المعروضات في هذا الموضوع، الموظفون، والحياة خارج المنزل والحياة داخل المنزل.
المجتمع في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصران اليوناني والروماني
ازدهرت مكانة مصر كمركز رئيسي للتجارة الدولية تزامنا مع تأسيس العاصمة الجديدة في تانيس وسايس والإسكندرية مما جعلها مقصدا للعديد من الوافدين الأجانب الذين جلبوا معهم مواد وخامات ومنتجات ومهارات جديدة للبلاد وموضوعات هذه الحقبة، الفنون، مصر متعددة الثقافات، الاقتصاد والتجارة.
ثانيا الملكية
وهو الموضوع الثاني داخل قاعات العرض الرئيسية، عصر ما قبل التاريخ، عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرات عصر الدولة القديمة عصر الانتقال الأول
تم توحيد مصر تحت حكم ملك واحد هو ملك مصر العليا والسفلي وقد أظهرت ملوك الدولة القديمة الأقوياء مدى قدراتهم على إدارة موارد الدولة حيث قاموا ببناء مصاطب ضخمة من الطوب اللبن والحجر وبناء الأهرامات وتم بناء مقابر لهم
والموضوعات في هذه القاعة يشمل تأسيس الدولة، عصر ملوك الأهرامات، الملكية المعنى والصورة
عصر الدولة الوسطى عصر الانتقال الثاني
تم إعادة توحيد مصر في ظل حكومة مركزية واحدة خلال عصر الدولة الوسطى وتم تشديد العاصمة الجديدة(أيثت-تأوي ) والتي تقع تقع بين منف والفيوم وقد دفن الملوك في الأهرامات القريبة من العاصمة ووضعت العديد من التماثيل الملكية في المعابد بجميع أنحاء البلاد وتتناول الموضوعات الملكية في القاعة يشمل إعادة توحيد البلاد، مفاهيم جديدة للملكية، الحرب والتحرير
الملكية في عصر الدولة الحديثة قام ملوك مصر في عصر الدولة الحديثة توسيع حدود الإمبراطورية المصرية في النوبة جنوبا وإلى بلاد الشام شمالا تأسست في هذه الفترة عاصمتان جديدتان هي هي تل العمارنة في مصر الوسطى وبر رعمسيس في الدلتا وتشمل موضوعات، صعود الإمبراطورية، فترة تل العمارنة، الأسرة الملكية
الملكية في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصر اليوناني والروماني اللي تم خلال هذه الفترة والحقب التاريخية الطويلة تأرجح نفوذ الملوك والأباطرة بين قوة وبين ضعف سواء المصريين أو الأجانب وكان سيدات الأسرة الملكة في ذلك الوقت وأصحاب المناصب الدينية المتوارثه لهن
دور بارز لأنهم اكتسبوا مزيدا من القوة والتأثير السياسي ويتناول موضوعات الملكية في هذه القاعة تشمل، الحكام الأجانب، التقاليد المصرية، سيدات الأسرة الملكة، قوة الكهنة.
ثالثا المعتقدات:
أولا عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر في بداية الاسرات وعصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول
أعتقد المصريين القدماء الحياة بعد الموت وكانت عصور ما قبل التاريخ عبارة عن حفر بسيطة تستخدم في الدفن ثم أصبح الدفن بعد ذلك في مقابر بها مقاصير لتقديم القرابين وكذلك حجرات الدفن كانت تحتوي على توابيت من الحجر والخشب وكان يتم إحضار قرابين للمتوفي من الطعام والشراب من قبل الأحياء وكانت هناك العديد من التعاويذ السحرية التي تحمي الملك والملكات في العالم الآخر واهم الموضوعات في هذه القاعة تشمل المعبودات والملوك المقدسون، الطقوس الجنائزية والعالم الآخر
عمارة الأبدية
المعتقدات في عصر الدولة الوسطى وعصر الانتقال الأول أمر ملوك الدولة الوسطى بتشييد المعابد الضخمة للمعبودات وبناء المجموعات الهر مية لأنفسهم وزادت أهمية ومكان المعبود الجنائزي أ وزير وقد قام العديد من المصريين بزيارة مركز عبادة هذا المعبود في ابيدوس وأصبح في هذا العصر إمكانية قيام العديد من الناس ببناء مقابر فارهة لهم في أي وقت
موضوعات هذه القاعة تشمل، الآثار الملكية، أبيدوس وعبادة أوزير، عالم آخر للجميع
المعتقدات في عصر الدولة الحديثة تم توسيع المعابد وتكريس التماثيل الجديدة للمعبودات والملوك وقام الملوك والكهنه وغيرهم من المسؤولين بتقديم القرابين خاصة المعبود الرسمي آمون رع واحتوت المقابر على توابيت من الحجر والخشب والأواني الكانوبية وتماثيل من الإوشابتي تقوم بخدمة المتوفي الموضوعات في هذه القاعة تشمل، المعتقدات الشخصية، المعتقدات والعالم الآخر، والمعابد الكبرى
*المعتقدات في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصر ان اليوناني والروماني استمر المصريين في تبجيل وتعظيم معبوداتهم التقليدية بالإضافة إلى ظهور معبودات جديدة من الخارج تم دمج هذة المعبودات مع بعضها البعض شاع في ذلك الوقت تقديس الحيوانات المرتبطة بالمعبودات وقد جاء العديد من الوافدين اليونانيين بأساليب دفن جديدة تضمنت حرق جسد المتوفي وحفظ الرماد في أواني والموضوعات داخل هذه القاعة.
*الحيوانات المقدسة
*المعبودات
*أساليب الدفن المختلفة