عاجل - وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث أتوبيس الجلالة
في حادث مأساوي وقع مساء اليوم على طريق الجلالة، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن متابعتها الحثيثة لحادث انقلاب أتوبيس بطريق "الزعفرانة - السويس" الذي أسفر عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 25 آخرين. الحادث الذي هز الرأي العام استدعى استجابة فورية من الوزارة لتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم.
توجيهات فورية من وزيرة التضامن الاجتماعي
أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، توجيهات سريعة لرئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، بمتابعة الحادث عن كثب بالتنسيق مع مديرية التضامن في محافظة السويس. وشددت على ضرورة التواجد الميداني لفرق الإغاثة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لمتابعة الوضع الصحي للمصابين وتقديم المساعدات اللازمة.
دعم أسر الضحايا والمصابين
أكدت الدكتورة مايا مرسي على أهمية تقديم التدخلات العاجلة لدعم أسر الضحايا والمصابين. وأشارت إلى أن الوزارة ستقوم بتقديم التعويضات وفق اللوائح المعمول بها في مثل هذه الحالات، وذلك في إطار مسؤوليتها الاجتماعية نحو الأسر المتضررة.
تقديم التعازي لأسر الضحايا
قدمت الوزيرة خالص التعازي لأسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، معربةً عن أسفها الشديد لما حدث، وأكدت على أن الوزارة ستقف إلى جانب الأسر المنكوبة لتخفيف وطأة هذا المصاب الجلل.
توجيهات بصرف المساعدات اللازمة
أصدرت الوزيرة توجيهات بصرف المساعدات المالية للأسر المتضررة بشكل سريع وفقًا للقوانين المعمول بها، في خطوة تهدف إلى دعمهم في تجاوز هذه المحنة وتلبية احتياجاتهم الأساسية في أسرع وقت ممكن.
كانت أظهرت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أن السرعة الزائدة واختلال عجلة القيادة هي الأسباب الرئيسية وراء انقلاب الأتوبيس. فقد فقد السائق السيطرة على المركبة أثناء اجتيازه أحد المنعطفات الحادة، مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس في الاتجاه القادم من الزعفرانة إلى طريق العين السخنة.
الحادث أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين، حيث وقع الحادث في منطقة فنار أبو الدرج بين كمين سوميد والزعفرانة. تلقى اللواء حسام الدح، مدير أمن السويس، بلاغًا حول انقلاب أتوبيس رحلات، وعلى الفور انتقلت فرق الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث للقيام بعمليات الإنقاذ.