ائتلاف العودة النوبية "عائدون" يهنئ جموع الشعب المصري بنتيجة الاستفتاء على الدستور

أخبار مصر

ائتلاف العودة النوبية
ائتلاف العودة النوبية "عائدون" يهنئ جموع الشعب المصري بنتيج


أعلن ائتلاف العودة النوبية عائدون عن سعادته بموافقة الشعب على مشروع الدستور الجديد، وتحوله من مشروع دستور إلى دستور مصر 2014، وأنهم كغالبية المصريين نثق في مرور الدستور وبنسبة كبيرة لإصرار الشعب المصري العظيم على طوي صفحة حكم اليمين الديني المتطرف.

وعبر رامي يحيى، المنسق السياسي للائتلاف، عن سعادته بنجاح حملتهم لدعم مشروع الدستور إيو ، وذلك اعتمادًا على الأرقام الواردة من صناديق الأقتراع في محافظات التمركز النوبي الست أسوان، الأقصر، القاهرة، الإسماعيلية، السويس، الأسكندرية ، وبخاصة محافظة أسوان، والتي أشارت نتائجها الأولية وبدون حساب أهل المحافظة المغتربين إلى ارتفاع معدل المشاركة بحوالي 7% وانخفاض طفيف في نسبة من أبطلوا أصواتهم وأيضًا أنخفاض كاسح في نسبة الرافضين، حيث رفض دستور 2012 أكثر من 45 ألف مواطن بينما رفض دستور 2014 ما يقل عن 6 ألاف مواطن، وبالتالي كانت نسبة الموافقة الكبيرة، حيث وصلت إلى 98%، بارتفاع كبير عن دستور المغالبة وحصار المحكمة الدستورية، الذي لم يحصل سوى على 76% في المحافظة نفسها.

وأوضح أنه بناء على الأرقام السابقة يمكن وبمنتهى الثقة والأريحية أن يعلنوا عن نجاح حملتهم والتي في الأساس اعتمدت على الحقوق والمزايا التي حصل عليها أهالي النوبة والمحافظات الحدودية والنائية والمناطق الأكثر فقرًا وعوزًا، وأنهم يوجهون الشكر لكل من تعاون معهم وأيضًا لكل من شكك في قدراتهم أو حاول عرقلتهم.

كما نؤكد أن إقرار دستور مصر وما ينص عليه من مواد تتضمن حقوق المواطنين المصريين من أبناء قرى النوبة الـ51 لهو الخطوة الأولى لعملنا الشاق، وعليه فنحن نعود وندعوا كافة الكيانات النوبية في كافة محافظات مصر للعمل سويًا من اجل تحقيق حلم العودة إلى قرانا الأصلية على ضفاف البحيرة، على أن يكون هذا في شكل مجموعة قرى تحمل ذات الأسماء القديمة وتكون أول مدينة مصرية صديقة للبيئة، وتابعة لمحافظة أسوان.

وفي الختام نعلن أننا ومنذ اللحظة، وبغض النظر عن التوجهات السياسية الحزبية، نعمل على التواصل مع عدد من الكيانات النوبية ذات الشعبية الحقيقية وأيضًا مع بعض الأحزاب والجهات المعنية في الدولة بهدف تقديم مبادرات تهدف لتفعيل مواد الدستور الجديد، خاصة المتعلقة بالتنمية وبعدم التمييز.