مطالبات بالتحقيق في قتل حماس عاملة إغاثة في غزة
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "كلنا إسلام حجازي" للمطالبة بالتحقيق في مقتل عاملة الإغاثة إسلام حجازي، بعدما استهدف مسلحون في غزة سيارتها في خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت تقارير صحفية أجنبية إلى أن مديرة برنامج غزة في منظمة شفاء فلسطين، قُتلت بيد محسوبين على حركة حماس، بسبب انتقاداتها الصريحة لإدارة الحركة وتعاملها مع القضايا السياسية والاجتماعية في غزة، والتي قُتلت بيد محسوبين على حركة حماس بالخطأ.
وأثار مقتل حجازي، موجة من الغضب، وطالب نشطاء بتحقيق العدالة لحجازي ولتسليط الضوء على النضالات المستمرة التي يواجهها أولئك الذين يتحدثون علنًا ضد القمع في غزة.
كما تفاعل العديد من الفلسطينيين الذين يشعرون بثقل العيش تحت رقابة صارمة وفي ظروف قاسية يفرضها الحصار الإسرائيلي والسياسات الداخلية لحماس مع القضية.
وينظر الكثيرون إلى مقتل حجازي على أنه محاولة لإسكات المعارضة وترهيب الآخرين الذين قد ينتقدون سياسة الحركة، وبالنسبة لسكان غزة، فإن وفاة حجازي ليست حادثة معزولة، بل هي تمثيل لقضية أوسع تتعلق بالقمع السياسي والحريات المحدودة داخل القطاع.
ويستخدم النشطاء والمواطنون هذا الهاشتاج للفت الانتباه الدولي إلى ما يعتبرونه انتهاكًا ممنهجًا لحقوق الإنسان من قبل الحركة الفلسطينية، وهم ينظرون إلى حجازي كرمز للمقاومة ضد الممارسات الظالمة، على أمل أن تلهم قصتها الدعوة إلى المساءلة والمزيد من الحريات في غزة.
ويرى الكثيرون أيضًا أن هذه فرصة لتسليط الضوء على الظروف المعيشية الصعبة في غزة، والتي تتفاقم بسبب الوضع السياسي والتحديات الاقتصادية الناجمة عن الحصار المستمر.