أهمية الحوار مع الملحدين: تصريحات أستاذ التفسير بجامعة الأزهر
قال الدكتور عبدالشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، إن العلمانية لا تعني بالضرورة الإلحاد، حيث يمكن أن يتقاطع العلماني والملحد في بعض النقاط.
وأكد على ضرورة الحوار مع هؤلاء الأفراد، مشيرًا إلى أن الله قد فتح باب النقاش مع إبليس الذي رفض السجود لآدم.
الحوار كوسيلة لفهم الإلحاد
خلال لقائه في برنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، وصف الشيخ الإلحاد بأنه “مرض نفسي” يتطلب علاجًا مناسبًا، مشددًا على أهمية دراسة كل حالة على حدة.
وأشار إلى أن الحوار مع الملحدين يجب أن يكون مشروطًا بأن يكون لديهم أفكار قابلة للنقاش.
تفشي الإلحاد بين الشباب
أبرز الشيخ أن هناك موجة من الإلحاد تركزت بشكل خاص بين الفئات العمرية من 17 إلى 25 عامًا، وقد زادت هذه الموجة بشكل ملحوظ بعد عام 2011.
واعتبر أن غياب المادة الدينية لدى الأطفال هو أحد الأسباب الرئيسية للإلحاد، داعيًا إلى زيادة الجرعة الدينية لتحصينهم.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
كما أشار الدكتور عبدالشافي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في زيادة معدلات الإلحاد، خاصة في سياق الانفتاح الكبير الذي شهدته المجتمعات العربية بعد ثورات الربيع العربي.
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات فعّالة لتعزيز القيم الدينية لدى الأجيال الجديدة.