رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر: نحن بصدد صرف حِزم تمويلية اقتصادية بعد رفع العلاقات مع مصر
استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، في مؤتمر صحفي اليوم بمقر النقابة بالقاهرة.
وقال في كلمته: “نحن بصدد صرف حِزم تمويلية اقتصادية، بعد رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية، وذلك لدعم الاقتصاد المصري في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة”.
وأضاف: “نعمل مع مصر على عدد من الجوانب؛ لتعزيز الشراكة على مستوى كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما يعزز العلاقة مع مصر”.
وتابع: “توترات الحرب الروسية الأوكرانية غيّرت من طريقة عمل الاتحاد الأوروبي مع شركائه من الدول، على مستوى العلاقات السياسية، وليس الاقتصادية فقط".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يولي قطاع الطاقة في مصر أهمية في مجالات العمل المرتقب بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، خاصةً أن قطاع الطاقة له فرص واعدة في مصر على صعيد الغاز، والطاقة المتجدد، والهيدروجين الأخير.
ووقعنا مذكرتين تعاون إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في مصر، وهم اتفاقيات كبرى خاصة.
واستكمل قائلًا: “مشكلات المياه من معالجة المياه، وندرتها، والصرف الصحي، هو مجال عمل نركز عليه مع مصر خلال الفترة المقبلة، سنقوم بدعمه على مستوى كافة السُبل”.
وأعلن تضامنه مع مصر في موقفها لوقف إطلاق النار في غزة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية فب المنطقة، ونحن نرغب فى تبادل الأسرى، ووقف عملية إطلاق النار.
وقال: “نعمل أيضًا على تمرير اتفاقية على تدشين معبر بين غزة والضفة الغربية، ونرى أنه لا بد أن يكون هناك حل سياسي، وسردي إيجابية بخصوص معاناة غزة”.
وأضاف: “هناك خطر شديد قد يحدث بالمنطقة، نتيجة تصاعد وتيرة التوترات بين إيران وإسرائيل، ونؤيد منع الانتشار النووى من قِبل إيران فى المنطقة، وهناك مخاوف من وصول الصراع إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهناك تعاون وثيق مصر أيضًا فى شأن الأزمة الليبية والسودان، وتبنّي الحلول السياسية المشتركة، والتوصل لاتفاقيات بين الأطراف المتنازعة، لأن الأحداث أدت إلى الكثير من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وبات الكثير من النازحين يلجؤون لمصر، مما يثير المخاوف حول الهجرة بسبب الحروب”.
وأوضح أن مصر باتت تقدم الدعم حتى للنازحين، وتحاول تقديم الدعم جنبًا إلى جنب مع الحِراك حول حل الأزمة، وهناك تعاون مستقبلي، حول دعم من قبل الاتحاد الأوروبى إلى مصر لمساعدة النازحين.