محافظ الفيوم يبحث مع رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية سبل التعاون المشترك
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع المهندس تيسير ممدوح خاطر رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية، والوفد المرافق له، سبل التعاون المشترك في ترفيق المناطق الصناعية وإنشاء مجمعات حرفية وصناعية، تسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، فضلًا عن دورها في تنمية المجتمعات المحلية وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، وضم وفد الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية، كلًا من المهندس أسامة شكري، رئيس قطاع المشروعات الصناعية، والمهندس عاشور الصدوري، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والمهندسة عبير خالد، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط، والمهندسة هيام رضا، مدير عام الشئون الفنية بالجهاز.
خلال اللقاء، استعرض محافظ الفيوم، عددًا من الميزات النسبية التي تتمتع بها المحافظة، والفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات، كما ألقى الضوء على عدد من المنتجات اليدوية والحرف التراثية التي تشتهر بها المحافظة، والقرى المتميزة في مجال إنتاجها وتصديرها، مشيرًا أن المحافظة تدرس إنشاء معرض دائم للحرف اليدوية والتراثية يكون بمثابة مزار للسياحة المحلية والأجنبية، على أن يتم إدارة وتشغيل الموقع بمعرفة العاملين في هذا القطاع الحيوي، لضمان الاستدامة والاستمرارية.
كما استعرض "الأنصاري" جهود المحافظة في إنشاء المنطقة الاستثمارية بمنشاة كمال مركز الفيوم، والتي تضم مصنع يازاكي مصر لإنتاج أنظمة الضفائر الكهربائية للسيارات، أحد ثمار التعاون المصري الياباني، وكذا التجهيز لإنشاء مجمع صناعات الزيتون بمركز يوسف الصديق، ومجمع صناعي للنباتات الطبية والعطرية بقرية السنجأ مركز إبشواي، وجهود المحافظة في توطين الصناعات والحرف اليدوية، والاستفادة من المزايا النسبية للقرى المنتجة بالمحافظة.
ووجه محافظ الفيوم، نائب المحافظ، بتسليم مسئولي الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية، ملفًا متكاملًا يحوي جميع البيانات اللازمة حول منطقة كوم أوشيم الصناعية، ومجمع صناعات الزيتون بيوسف الصديق، والمجمع الصناعي للنباتات الطبية والعطرية بقرية السنجأ، وتوضيح موقف توصيل المرافق لهذه المشروعات، حتى يمكن الوقوف على الخطوات الإجرائية في مجال التعاون المشترك بين المحافظة والجهاز، مؤكدًا أن ملف الاستثمار له أولوية خاصة وتحرص المحافظة على توفير كافة المقومات وتذليل العقبات أمام المستثمرين الجادين.