الموعد الرسمي لـ اجتماع البنك المركزي لحسم مصير أسعار الفائدة

أخبار مصر

الموعد الرسمي لـ
الموعد الرسمي لـ اجتماع البنك المركزي لحسم مصير أسعار الفائد

الموعد الرسمي لـ اجتماع البنك المركزي لحسم مصير أسعار الفائدة، ترقب شعبي كبير يحيط بالقرار المرتقب حول أسعار الفائدة، حيث يستعد البنك المركزي لعقد اجتماعه السادس لهذا العام، وسط اهتمام واسع من الجمهور.

موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد مصير الفائدة

 يُعقد هذا الاجتماع يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر، ليحدد مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض في البنوك.

تكتسب هذه الجلسة أهمية خاصة، إذ ستحدد الاتجاهات النقدية للفترة المقبلة، حيث ستقوم لجنة السياسة النقدية بمراجعة المؤشرات الاقتصادية واتخاذ القرار الملائم بشأن معدلات الفائدة.
 

يذكر أن هذا الاجتماع يمثل المحطة السادسة ضمن سلسلة اجتماعات البنك المركزي المجدولة لهذا العام، والتي تهدف لضبط السياسة النقدية بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية.

اجتماع البنك المركزي وسعر الفائدة الحالي

وكان البنك المركزي، قرر في اجتماعه الخامس يوم 5 من شهر سبتمبر الماضي، تثبيت أسعار الفائدة على كل من الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية 27.25%، و28.25%، و27.75% على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

 

اجتماع البنك المركزي المقبل

وأوضح بيان البنك المركزي، مواعيد اجتماعات لجنة السياسات النقدية لبحث أسعار الفائدة في 2024، والتي عُقد منها 5 اجتماعات حتى الآن، وفيما يلي مواعيد الاجتماعات المتبقية خلال العام الجاري:

اجتماع البنك المركزي السادس لبحث أسعار الفائدة 202417 أكتوبر 2024
اجتماع البنك المركزي السابع لبحث أسعار الفائدة 202421 نوفمبر 2024
اجتماع البنك المركزي الأخير لبحث أسعار الفائدة 202426 ديسمبر 2024
موعد اجتماع البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة 

ماهو سعر الفائدة

سعر الفائدة هو السعر الذي يدفعه البنك المركزي على إيداعات البنوك التجارية سواء أكان استثمارا لمدة ليلة واحدة أم لمدة شهر أو أكثر.

أخر قرارات البنك المركزي 

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 5 سبتمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب. كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

على الصعيد العالمي، يظل معدل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، وإن كان أقل من مستواه خلال الفترة السابقة على جائحة كورونا. وقد ساهمت سياسات التشديد النقدي في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، حيث استمر بعض البنوك المركزية في خفض أسعار العائد الأساسية مع اقتراب التضخم من مستوياته المستهدفة. ويعود التيسير الطفيف في الأوضاع النقدية أيضا إلى المخاطر النزولية المتعلقة بالتشغيل والنمو الاقتصادي. وبالنسبة لأسعار السلع الأساسية، فعلى الرغم من تفاقم التوترات الجيوسياسية في المنطقة شهدت أسعار الطاقة انخفاضا طفيفا، وإن كانت التوقعات لا تزال متأثرة بحالة عدم اليقين تجاه أسعار السلع الأساسية بشكل عام.

الموعد الرسمي لـ اجتماع البنك المركزي لحسم مصير أسعار الفائدة

وعلى الجانب المحلي، تباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 2.2% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بنحو 2.3% في الربع الرابع من عام 2023. ويرجع هذا التباطؤ إلى انخفاض مساهمة القطاع العام في النشاط الاقتصادي بسبب تأثير أزمة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات، كما أن الارتفاع الأخير في النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص لم يكن كافيا لتعويض ذلك التراجع. وتفيد آخر المؤشرات الأولية للربع الثاني من عام 2024 بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بدأ في الارتفاع، ومن المتوقع أن يتعافى تدريجيا اعتبارا من السنة المالية 2024/2025، بعد تباطؤ ملحوظ خلال السنة المالية 2023/2024. ومع ذلك، يظل النشاط الاقتصادي الحقيقي أقل من طاقته الإنتاجية، مما يدعم المسار النزولي للتضخم خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يظل كذلك حتى يقترب من طاقته القصوى على المدى المتوسط. وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد تراجع إلى 6.5% في الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بنحو 6.7% في الربع الأول من عام 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أعداد المشتغلين في قطاع الزراعة.

وقد واصلت الضغوط التضخمية تراجعها مع الانحسار التدريجي لأثر الصدمات السابقة، حيث انخفض التضخم السنوي العام إلى 25.7% والأساسي إلى 24.4% في يوليو 2024 وذلك للشهر الخامس على التوالي. وعلى الرغم من استمرار التضخم المرتفع في السلع غير الغذائية، فإن الانخفاض الكبير في التضخم السنوي للسلع الغذائية لا يزال يدفع التضخم العام نحو الانخفاض. وجدير بالذكر أن المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية سجل 29.7% في يوليو 2024، وهو أدنى معدل له منذ ما يقرب من عامين، مما يعكس الأثر الإيجابي لفترة الأساس بعد معدلات التضخم المرتفعة خلال عام 2023. وعليه، يشير التراجع التدريجي في تضخم السلع الغذائية بجانب تحسن توقعات التضخم إلى أن التضخم يسير حاليا في مسار نزولي.

ويشير تباطؤ التضخم إلى عودة معدلات التضخم الشهرية إلى نمطها المعتاد بفعل سياسات التشديد النقدي الأخيرة، مع تراجع تأثير صدمات سعر الصرف والعرض السابقة. وتفيد التوقعات أن التضخم سوف يسجل معدلات مقاربة لمستوياته الحالية حتى الربع الرابع من عام 2024 أخذا في الاعتبار إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المتخذة والمتوقعة. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من عام 2025 بسبب التأثير التراكمي لسياسات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس. غير أن المسار النزولي للتضخم لا يزال عُرضة لمخاطر صعودية، بما في ذلك تراجع إمدادات النفط العالمية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية الإقليمية، وحالة عدم اليقين بشأن انتهاج سياسات تجارية حمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.