كريم كمال: البابا ثيودوروس الثاني خدم الكنيسة ومصر بأمانة خلال عقدين من الزمن
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي ونحن نحتفل اليوم الموافق التاسع من أكتوبر بالعيد العشرين لجلوس صاحب الغبطة والقداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس علي الكرسي البطريركي نرصد نجاحات قداستة علي الصعيد الكنسي والوطني حيث قام قداسته خلال عشرين عاما بالعديد من الإنجازات علي المستوي الكنسي أبرازها تجديد اغلب كنائس الطائفة في مصر في استكمال لدور البابا السابق لقداسته مع الأهتمام برعاية الشعب من خلال رسامة الأساقفة والكهنة كما أسس قداسته مدرسة القديس أثناسيوس للتعليم اللاهوتي لأبناء الكنيسة من الأفارقة في دير القديس سابا في مدينة الإسكندرية وفي في عهد قداستة ازدهرت الخدمة في مصر فتم وضع حجر الأساس لكنيستين جديدتين في سابقة تحدث لأول مره منذ اكثر من خمسين عام لأبناء طائفة الروم الأرثوذكس احدّهم كاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة والأخرى في مدينة دمياط الجديدة وهو دليل علي نمو وازدهار الخدمة في عهد قداستة كما انشأ قداستة اكبر مكتبة تحتوي علي المراجع والمخطوطات والكتب التاريخية في مقر البطريركية في الإسكندرية.
وأضاف كمال فى تصريحا خاص لبوابة الفجر: أما على مستوى القارة الافريقية فقد شهد عهد قداستة طفرة كبيرة في مجال الخدمة حيث أنشأ العديد من المطرنيات الجديدة ومئات الكنائس والمستشفيات والمدارس خلال العشرين عاما الماضية لتصبح بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا في عهد قداستة من أكثر بطريركيات الروم الأرثوذكس علي مستوي العالم نموا وانتشارا.
واختتم كمال ولقداسة البابا ثيودوروس الثاني دور وطني كبير خلال العشرين عام الماضية فهو عاشق لمصر وصوت لمصر في جميع المحافل الدولية حيث دائما يدعوا في كل الجولات خارج مصر إلى جانب الاستثمار في مصر والحديث عن الإنجازات التي حدثت في مصر علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.