بعد توليه رئاسة الجمهورية الإثيوبية.. من هو السفير تاي أتسقي سيلاسي؟
أدى السفير تاي أتسقي سيلاسي أمدي اليمين كرئيس جديد لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية خلال جلسة مشتركة لمجلسي نواب الشعب ومجلس الاتحاد في 7 أكتوبر 2024.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن الرئيس الأثيوبي الجديد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تاي اتسقي سيلاسي.
تنصيب الرئيس الإثيوبي الجديد
في حفل رسمي أقيم اليوم، 7 أكتوبر 2024، أدى السفير تاي أتسقي سيلاسي أمدي اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الجديد لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية.
جرت مراسم التنصيب بحضور أعضاء مجلسي نواب الشعب ومجلس الاتحاد في جلسة مشتركة.
وخلال الحفل، قامت الرئيسة المنتهية ولايتها سهلي ورق زودي بتسليم الدستور الإثيوبي للرئيس الجديد، مما يشير إلى نهاية ولايتها التي بدأت منذ عام 2018، وخلال كلمتها الوداعية، أعربت زودي عن فخرها بخدمة البلاد خلال فترة حكمها.
من هو تاي أتسقي سيلاسي؟
الرئيس الجديد، تاي أتسقي سيلاسي، الذي شغل منصب وزير الخارجية قبل توليه الرئاسة، يتولى قيادة البلاد في وقت حرج. يترقب الشعب الإثيوبي قيادته لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب نهجًا حكيمًا ومستنيرًا.
النظام السياسي لجمهورية إثيوبيا
في النظام السياسي لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية، يعتبر منصب الرئيس منصبًا شرفيًا إلى حد كبير، حيث تقع معظم السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء. ومع ذلك، هناك بعض المهام الدستورية التي يقوم بها الرئيس، ومنها:
1. التمثيل الرمزي للدولة: الرئيس يمثل الدولة الإثيوبية في المناسبات الرسمية الوطنية والدولية، ويستقبل رؤساء الدول الزائرين ويقوم بزيارات خارجية كرمز للدولة.
2. التصديق على القوانين والمراسيم: يقوم الرئيس بتوقيع القوانين التي يمررها البرلمان لتصبح نافذة، رغم أن دوره هنا شكلي إلى حد كبير.
3. تعيين السفراء والمبعوثين: يعين الرئيس سفراء إثيوبيا لدى الدول الأخرى بناءً على توصيات الحكومة.
4. منح العفو: يمكن للرئيس أن يمنح العفو عن السجناء، بما في ذلك تخفيف الأحكام، وفقًا للقوانين والدستور.
5. ترؤس الاحتفالات الوطنية: يقوم الرئيس بحضور وترؤس الاحتفالات الوطنية الكبرى والاحتفالات الرسمية التي تنظمها الدولة.
6. التنسيق بين السلطات المختلفة: يساهم الرئيس في التنسيق بين السلطات المختلفة في الدولة لضمان انسجام عمل المؤسسات.
رغم أن سلطاته محدودة، يظل للرئيس دور مهم في تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي في إثيوبيا.