تفاصيل اليوم الأول للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثار
انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الأول للدورة تدريبية المنعقدة للعاملين في متاحف القاهرة الكبرى بالتعاون مع قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، والتي انعقدت في قاعة المحاضرات بمتحف قصر الأمير محمد علي توفيق، بعنوان «إدارة أزمات وكوارث التغيرات المناخية وتأثيرها علي المتاحف المصرية».
تفاصيل اليوم الأول للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثار
ومن ناحيته قال الدكتور ممدوح عودة المدير العام لإدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات إلى الفجر إن تلك الدورة التدريبية تأتي في ضوء توجيهات الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بضرورة رفع كفاءة العاملين من خلال التدريب المستمر على مواجهة أي أزمات أو كوارث قد تقع على الآثار والحد من مخاطرها.
الافتتاح
وافتتح الدورة محمد البرديني مدير المتحف وهدى سعد مدير عام مكتب رئيس قطاع المتاحف والتي ألقت كلمة نيابة عن الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بحضور فريق الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار.
المحاضرة الأولى
وألقى الدكتور ممدوح عودة المحاضرة الأولى والتي جاءت بعنوان إدارة مخاطر التراث المصري حيث تناول أهم ما يهدد التراث حاليًا وكيفيه إدارة والتعامل مع تلك المخاطر.
المحاضرة الثانية
فيما ألقت المحاضرة الثانية الدكتورة شيماء عبد المطلب بعنوان إدارة الأزمات والكوارث حيث تناولت خلالها أهم الأساليب العلمية والعملية في إدارة الأزمات والكوارث التي تحيط أو قد تقع على الآثار المصرية أو في المتاحف.
المحاضرة الثالثة
وألقي المحاضرة الثالثة أحمد عبد البر والتي جاءت بعنوان «أهم المفاهيم والفرق بين الأزمة والكارثة والمشكلة» والتي فيها تناول أهم الفروق بين الأزمات والكوارث
المحاضرة الرابعة
أما المحاضرة الرابعة والتي جاءت بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تقيم مخاطر التراث» وألقاها محمد عبد الشافي، حيث أوضح تعريف الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في مجال تقيم المخاطر والتراث بشكل عام.
التفاصيل
وأكد عودة أن الدورة موجهة لـ 45 من العاملين بكافه التخصصات في متاحف القاهرة الكبرى وهي 11 متحف وتمتد لمده 4 أيام بداية من اليوم الإثنين 7 أكتوبر وحتى الخميس 10 أكتوبر
وختم الدكتور ممدوح عودة تصريحاته أنه بجانب خبراء إدارة الأزمات والكوارث هناك عدد من الخبراء من خارج الوزارة ومن الجامعات المصرية لتغطية كافة الجوانب التي يحتاجها العاملين في هذا المجال
