لا معلومات حول هاشم صفي الدين.. من يدير حزب الله؟
فقد حزب الله منذ الخميس الماضي، الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هشام صفي الدين، إثر غارات إسرائيلية استهدفت موقعًا يُعتقد أنه كان يتواجد فيه.
في ظل ذلك، أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن إسرائيل تعيق البحث عن صفي الدين وأن مصيره لا يزال مجهولًا.
تأتي هذه التطورات بعد مقتل الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر، مما زاد من حالة القلق بشأن مستقبل الحزب وقيادته.
تداعيات مقتل نصر الله
تتضمن التحديات التي يواجهها حزب الله بعد مقتل نصر الله عدة جوانب:
- ضربة قوية للحزب: مقتل نصر الله، الذي قاد الحزب لمدة 32 عامًا، يُعتبر ضربة موجعة للحزب المدعوم من إيران. العديد من المحللين يرون أن استبداله سيشكل تحديًا أكبر، خاصة في ظل سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات الحزب.
- تساؤلات حول الأمن الداخلي: الهجمات المتكررة أثارت تساؤلات حول فعالية الأمن الداخلي لحزب الله وقدرته على حماية قياداته.
التغييرات في القيادة
أشار مهند الحاج علي، نائب مدير الأبحاث في معهد كارنيجي، إلى أن المشهد السياسي للحزب سيتغير بشكل جذري بعد مقتل نصر الله.
وفي حين يعتبر البعض أن حزب الله يمكنه إيجاد بدائل، إلا أن الوضع أصبح معقدًا للغاية بعد سلسلة الاغتيالات، وخاصة إذا تأكد مقتل صفي الدين.
مرشحو القيادة المستقبلية
في ظل الظروف الحالية، يبدو أن الخيارات المطروحة لخلافة نصر الله تشمل:
- إبراهيم أمين السيد: يُعتبر مرشحًا محتملًا لتولي القيادة، حيث يشغل حاليًا منصب رئيس المجلس السياسي للحزب. هو شخصية معروفة منذ تأسيس الحزب وله دور بارز في تطويره.
- هشام صفي الدين: إن ثبت مقتل صفي الدين، فقد يزداد التحدي الذي يواجه الحزب، حيث فقد شخصية قيادية أخرى يمكن أن تملأ الفراغ.
التحديات المستقبلية
المعطيات تشير إلى أن هناك قيادات مؤقتة، حيث يُدير الحزب حاليًا "قيادة مشتركة"، حسب تصريحات قماطي.
وفي هذا السياق، يتولى نعيم قاسم، نائب الأمين العام، مسؤوليات تسيير الأمور إلى جانب قياديين آخرين.