الأوقاف الفلسطينية تكشف عدد المساجد المدمرة في قطاع غزة
أصدرت وزارة الأوقاف الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، بيانًا كشفت فيه عن عدد المساجد المدمرة في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وذكر البيان أن أن الجيش الإسرائيلي دمر 814 مسجدا تدميرا كاملا من أصل 1245 أي ما يعادل 79% من عدد المساجد في القطاع، كما وتضرر 148 مسجدً بأضرار جزئية بليغة، وألحق خسائر فادحة بالمقدرات الدينية في القطاع خلال سنة كاملة من حرب الإبادة على غزة، إذ بلغ إجمالي تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرضت لها وزارة الأوقاف نحو 350 مليون دولار حتى صدور هذا البيان.
وأضاف البيان أنه القصف الإسرئيلي أسفر عن تدمير 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزةـ إلى جانب استهداف واستهدف 19 مقبرة من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 8 مقابر تدميرا كليا، و11 مقبرة دمرت جزئيا، فضلا عن نبش القبور وسرقة الآلاف من جثامين الأموات، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرائق همجية وحشية.
كما لم تسلم المقرات الإدارية والتعليمية التابعة للأوقاف من البطش الإسرائيلي، فطال الاستهداف 11 مقرا إداريا وتعليميا بما نسبته 79% من إجمالي عدد المقرات الموجودة في قطاع غزة البالغة 14 مقرا، حيث دمر 9 مقرات تدميرا كليا على رأسها المقر الرئيس للوزارة، ومقر إذاعة القرآن الكريم التابعة لها، ومديرية أوقاف خانيونس، ومركز الآثار والمخطوطات، ومدرسة الأوقاف الشرعية للبنين، وكلية الدعوة الإسلامية "فرع الشمال"، وفقا للبيان.
بالإضافة إلى ذلك دمرت آلة الحرب الإسرائيلية 9 مركبات تابعة للوزارة، منها 6 مركبات دمرت كليا، و3 أصيبت بأضرار بالغة.
وقد بلغ عدد القتلى الذين ارتقوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودعاتها وأئمتها 238 قتيلا، في حين وصل عدد المعتقلين من موظفيها 19 معتقلا.
وبناء على ما سبق أكدت الوزارة على ما يلي:
- دانت الوزارة "الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المساجد ودور العبادة والمقابر"، داعية كل دول العالم إلى إدانةهذه الجرائم الواضحة ضد الإنسان وضد الأديان.
- تحمل إسرائيل وكل من يساندها كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ والمساجد ودور العبادة والمقابر، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
- طالبت دول العالم الحر أجمع، والمنظمات الدولية والأممية والمؤسسات الإسلامية بالتدخل الفوري، والعاجل واتخاذ خطوات عملية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، ومحاسبته على ممارساته الإجرامية تجاه المدنيين العزل، والمساجد ودور العبادة.
وفي الختام أكد البيان أن إسرائيل تعمد خلال حربها على القطاع استهداف المؤسسة الدينية ومقدراتها الوقفية بشكل ممنهج ومدروس ظانا أنه بذلك سينهي رسالتها السامية، مشددة على أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات، وكوادر وموظفين في أداء الرسالة الدينية.