بمناسبة مرور 51 عاماً على الانتصارات
محافظ الدقهلية يشهد لقاء حواري عن انتصارات أكتوبر المجيدة نظمته الشباب والرياضة
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم السبت اللقاء الحواري عن انتصارات أكتوبر المجيده الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بحضور طلائع وشباب برلمان الدقهليه في إطار احتفالات المحافظه بنصر حرب أكتوبر، حيث القي الدكتور رياض الرفاعي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنصوره حوارا عن انتصارات حرب أكتوبر.
جاء اللقاء الحواري بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والعميد الهيثم عواد المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهليه، وأعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة وكلاء الوزاره ورؤساء المراكز والمدن والاحياء.
وقال " مرزوق " نحتفل بيوم من اخلد ايام مصر يوم أن عادة لنا عزتنا وكرامتنا بفضل تضحيات قوتنا المسلحه الباسله التي بذلت الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن من شهداء ومصابين.
وأشار " المحافظ " إلى أن نصر أكتوبر مازال حتي يومنا هذا يحمل في طياته الكثير والكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها والتي نكتشفها ويكتشفها العالم كل يوم مما يدل علي عظمة هذه الحرب التي غيرت مجر التاريخ العسكري الحديث.
كما أشار " مرزوق " إلى أن العالم ما زال
يضع حرب أكتوبر محل دراسات استراتيجية كأعظم معركه عسكريه في التاريخ الحديث، ويدرسون كل يوم كيف انتصر الجيش المصري وحقق انتصارا غير مسبوق رغم عدم تكافؤ الأسلحة والمعدات وتفوق العدو من حيث أسلحته الحديثه والمتطورة.
وأكد " المحافظ " علي أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لديه الفراسه والرؤية المستقبلية عن المخاطر التي تحيط بالمنطقه لذا دعم الجيش بأحدث الأسلحة المتطوره وعمل علي تدريب وتأهيل أفراد القوات المسلحه علميا وعسكريًا للتعامل مع أي عدوان غاشم قد يهدد أمن واستقرار مصر.
كما أكد " مرزوق " علي أن قوتنا المسلحة هي الدرع الواقي والغطاء الحامي الحقيقي لهذا الوطن في حالة وجود اي تهديد أو عدوان قد يزعز أمن واستقرار هذا الوطن.
كما قال " المحافظ " حينما ننظر إلى ملحمة العبور لا بد وأن ننحي تقديرًا واحترامًا لقوتنا المسلحه التي أعادت لنا الأمن والاستقرار، تلك القوات التي أصبحت هي الوحيده متماسكه ومترابطة من أجل الحفاظ تراب مصر.
وأيضا أشار " مرزوق " إلي ضرورة أن نتذكر كافة التضحيات التي قدمها أبطالنا من القوات المسلحه من أجل هذا الوطن، وكيف تحملت الأمهات فراق ابنائهم، مشيرًا إلي أن الأم المصريه قد ضحت بفلذة كبدها من أجل أن ننعم نحن الأن بالأمن والاستقرار.