دمياط تشهد أول عرض للرقص المعاصر وتستعيد "ذاكرة الشاطئ"

الفجر الفني

ذاكرة الشاطئ
ذاكرة الشاطئ

شهدت محافظة دمياط في الثلاثين من سبتمبر الماضي؛ عرض "ذاكرة الشاطئ" الذي يعد أول عرض من نوعه لمسرح الرقص المعاصر يتم تقديمه بمحافظة دمياط على الإطلاق.

إقبال جماهيري وتفاعل مع العرض

 

شهد "ذاكرة الشاطئ" إقبالًا كثيفًا من جماهير جاءت خصيصًا لمشاهدة العرض من محافظات ومدن القاهرة ودمياط والمنصورة وبورسعيد، وتفاعل الجمهور مع العرض وعبروا عن إعجابهم الشديد بدقة الحركة والحضور اللافت من السيدات العارضات، وكذلك تفاعلوا مع طريقة السرد من خلال الرقص والحركة ومزجها بالصور الفوتوغرافية والحكي، ومشاركة السيدات العارضات تجاربهم الذاتية مع الجمهور عن المدينة. عقب العرض، دخلت المخرجة نرمين حبيب نقاشات مع الجمهور عن تفاصيل برنامج التدريب وكواليس البروفات والتحضير للعمل الفني، وعبروا عن رغبتهم الملحة في تقديم العرض مرة أخرى في فضاءات وأماكن مختلفة لندرة وجود التيمة الخاصة بمسرح الرقص المعاصر في محيط الدلتا ومدن القناة.

مناقشة الهوية والمدينة من خلال الفن

 

يناقش العرض المسرحي الراقص "ذاكرة الشاطئ" الهوية والمدينة باستخدام وسائط فنية في الرقص المعاصر والمسرح، تتداخل مع صور فوتوغرافية وأرشيف صوتي بحكي وعيون بطلات العرض.

ختام مشروع "ذاكرة الشاطئ"

 

العرض هو ختام لمشروع "ذاكرة الشاطئ" في نسخته الأولى بمحافظة دمياط، وهو برنامج فني ثقافي للتواصل وإعادة الرؤية واكتشاف التراث الحضري داخل المجتمعات المحلية، ويستهدف البرنامج السيدات من سن 18 إلى 40 سنة، وذلك من خلال تقديم ورش عمل متخصصة في الرقص المعاصر والرسم والتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى جلسات خاصة بالتراث الحضري والبيئي للمدينة، لتوظيف الفنون لإعادة صياغة علاقتنا بالبيئة المحيطة.

دعم معهد جوته وإنتاج شركة إيكو

يُذكر أن مشروع "ذاكرة الشاطئ" يقدم بالتعاون وبدعم من معهد جوته بالقاهرة في إطار برنامج خارج حدود العاصمة، ومن إخراج الفنانة والمخرجة المسرحية نرمين حبيب، وإنتاج شركة إيكو للفنون تحت إشراف وزارة الثقافة، ومن المقرر تقديم العرض مرة أخرى بمحافظات أخرى قريبًا.