الذهب يواصل تألقه في مصر: اضطرابات الأسواق العالمية ترفع الأسعار وتزيد الإقبال
الذهب يواصل تألقه في مصر: اضطرابات الأسواق العالمية ترفع الأسعار وتزيد الإقبال
الذهب يواصل تألقه في مصر: اضطرابات الأسواق العالمية ترفع الأسعار وتزيد الإقبال.. شهدت أسعار الذهب في مصر خلال الأيام القليلة الماضية تقلبات حادة بين الارتفاع والانخفاض، مدفوعة بالتطورات الاقتصادية والجيوسياسية على الصعيد العالمي. ومع بدء التداولات صباح اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، ما أضاف المزيد من الزخم إلى المناقشات حول مستقبل الاقتصاد المصري وتوجهات الاستثمار في المعادن النفيسة.
في أسواق الصاغة المصرية، بلغ سعر الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا، نحو 3590 جنيهًا للبيع و3580 جنيهًا للشراء، ما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة. بينما سجل عيار 24، المعروف بنقائه، 4102.75 جنيه للبيع و4091.5 جنيه للشراء، مما يشير إلى زيادة في الاهتمام بهذا العيار بين المستثمرين.
على صعيد بقية العيارات، جاء عيار 22 بسعر 3761 جنيهًا للبيع و3750.5 جنيه للشراء، في حين بلغ عيار 18 سعر 3077.25 جنيه للبيع و3068.5 جنيه للشراء، ما يعزز من اهتمام المشترين بالخيارات الأكثر توفيرًا.
وفيما يتعلق بالسوق الدولية، سجلت أوقية الذهب في مصر اليوم 2655.29 دولارًا للبيع و2655.02 دولارًا للشراء، ما يعكس تأثرًا مباشرًا بالتقلبات العالمية في أسعار الذهب.
لماذا ترتفع أسعار الذهب؟
يرتبط هذا الارتفاع بتراكم الاحتياطيات العالمية من الذهب، حيث تسعى الدول الكبرى والبنوك المركزية إلى حماية اقتصاداتها من التوترات الجيوسياسية المتزايدة. على سبيل المثال، خلال السنوات الثلاث الماضية، قامت الصين بتخزين ما يقارب 72 مليون أوقية من الذهب، في حين تعزز روسيا ودول أوروبية أخرى احتياطياتها لمواجهة أي اضطرابات اقتصادية محتملة. ومع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات في أسواق الطاقة، ارتفعت قيمة الذهب كملاذ آمن، مما أدى إلى زيادة أسعاره بشكل ملحوظ.
تبرز هذه الأحداث أهمية الذهب كأداة اقتصادية رئيسية في أوقات الأزمات، حيث يُستخدم كدرع ضد التقلبات الاقتصادية والسياسية العالمية. من المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في مصر بالتحرك وفقًا لمستويات الطلب العالمي والقرارات الاقتصادية المحلية.