بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.. 3 سيناريوهات متوقعة للرد الإسرائيلي
أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، وذلك ردًا على اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وإسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، إلى جانب عباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت.
جاء هذا الهجوم في إطار سلسلة من الأعمال الانتقامية التي تزيد من حدة التوتر بين البلدين.
نجاح الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض الهجوم
تمكنت إسرائيل من اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي مثل القبة الحديدية، ومع ذلك، سقط بعض الصواريخ على الأرض متسببًا في خسائر محدودة.
أدي الهجوم إلى إصابة بعض الإسرائيليين بجروح، ومقتل عامل فلسطيني نتيجة شظايا صاروخ في أريحا.
إعلان الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته
أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، مؤكدًا أن هذه الضربة جاءت انتقامًا لاغتيال قادة المقاومة.
وهدد الحرس الثوري بشن هجمات أكثر تدميرًا إذا قامت إسرائيل بالانتقام، مما يعكس استعداده لتصعيد أكبر.
رد الفعل الإسرائيلي والتصعيد العسكري
أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم الصاروخي يمثل تصعيدًا خطيرًا، وأكدوا أن الرد الإسرائيلي سيكون مدروسًا ولكن صارمًا.
بدورها، قامت تل أبيب بتعزيز جاهزيتها العسكرية والإجراءات الدفاعية تحسبًا لمزيد من الهجمات.
الدور الأمريكي في الصراع
لعبت الولايات المتحدة دورًا حاسمًا في تقديم المساعدة الاستخباراتية لإسرائيل، وحذرت من هجوم إيراني وشيك، مما ساعد القوات الإسرائيلية على الاستعداد.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام بلاده بدعم إسرائيل، وحذر من تصعيد محتمل قد يؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.
السيناريوهات المتوقعة
وفقًا لتقرير من مجلة SpecialEurasia، هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل الصراع:
السيناريو الأول
الانتقام الإسرائيلي الواسع النطاق قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة، حيث تستهدف إسرائيل البنية التحتية العسكرية الإيرانية.
هذا السيناريو قد يؤدي إلى خسائر كبيرة وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
السيناريو الثاني
صراع طويل الأمد بالوكالة قد تلجأ إيران وإسرائيل إلى حرب بالوكالة تشمل دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس.
قد تؤدي هذه الحرب إلى عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية.
السيناريو الثالث
التهدئة الدبلوماسية بوساطة دولية قد يتم نزع فتيل الصراع ومنع تصعيده، لكن التوترات ستظل قائمة، مما يتيح فترة من الاستقرار المؤقت مع استعداد الطرفين لجولات مستقبلية من المواجهات.