حبس سيدتين لدفنهما جثه دجال 4 أيام على ذمة التحقيقات بالفيوم
قررت جهات التحقيق بمركز الفيوم بمحافظة الفيوم، حبس المتهمين بدفن دجال أسفل غرفة نومه، بقرية منشاة عبدالله بدائرة مركز الفيوم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعى لهما التجديد في الميعاد القانوني.
كانت قد كشفت الأجهزة الأمنية بالفيوم تفاصيل العثور على دجال مدفون أسفل غرفة نومه داخل منزل بقرية منشاة عبدالله التابعة لمركز الفيوم.
ترجع تفاصيل الواقعه بإخطار اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم يفيد بإبلاغ أحد الأهالي مركز شرطة مركز الفيوم بإنبعاث رائحة كريهه من منزل أحد سكان القرية عقب مشاجرة لسيدة مع قرينتها بذات منزل الجال اللتان تعيشان به ومطالبة الأخرى بإعطائها اللاب توب والهاتف المحمول الخاص بها بعد التحفظ عليه من قبل الأخرى سالفة الذكر.
وعلى الفور انتقل فريق بحث برئاسة العقيد معتز اللواج والرائدين أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم وهيثم طلبه رئيس مباحث مركز إطسا ضمن فريق البحث بإشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المديرية، وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه، وتبين من التحريات الأولية بترك وصية دجال في العقد السادس من عمره لسيدتين تعيشا معه بالمنزل بعمل مقام له زعمًا منه بأنه صاحب كرامات وتبركًا به مما.
وكشفت السيدتان خلال المناقشه الأولية لهما بأنها قاما بتنفيذ الوصية ودفن الدجال داخل المنزل بحفرة أسفل سريره الخاص بغرفة نومه وإلقاء كمية كبيرة من الرمال عليها، واكدت السيداتين بأنها قاما بدفنه الدجال منذ 70 يومًا.
وكشفت السيدتان خلال المناقشه الأولية أمام الرائد أحمد فريتم رئيس مباحث المركز برئاسة العقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز، بأنه هناك الشخص المتوفي الذي عثر على جثمانه مدفون داخل منزل، يدعى محمد عبدالوارث كيلاني محمود مقيم المريوطية الهرم الجيزة 55 سنه يعمل مدير مبيعات في شركة تسويق بمنطقة الهرم، قام بترك وصية لسيدتين تعيشا معه بالمنزل، أحداهما تدعى " نهي غ. ع. ع 40 سنه ومقيمة حي الجامعه المنصورة الدقهلية، وهي المساعده لهذا الشخص وتخدمه زعما منها أنه صاحب روحانيات، والأخرى تدعى "سلوي ع. م. م" 51 سنه ربة منزل ومقيمة ش ٩ الهضبة العليا المقطم القاهرة، والتي كانت تقوم بمساعدة المتوفي والمتهمة الأولى سالفة الذكر زعما منها بأنه يقوم بحل مشاكلها وبأنه صاحب كرامات.
وتمكنت النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي من إستخراج الجثمان، وبفحصه تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية عليه تساعد في كشف ملابسات وفاته، ووجود جسده كاملا لم يتمكن منه الدود أو عوامل التعرية من التمكن من جسده رغم مرور 70 يوما على وفاته، وكلفت النيابة العامة بتشريح الجثمان وعرض تقرير مفصل بالحالة،إذا ما كان هناك ثمة شبه جنائية أو من عدمة، أو تناوله لأي نوع من المخدرات، كما كلفت فريق البحث بالتحري حول الواقعة وظروفها، وقررت النيابة حبس المتهمتان أربعة أيام على ذمة القضية على أن يراعى التجديد لهما في الميعاد.
كما كلف اللواء محمد العربي مدير البحث الجنائي بتكثيف المناقشه مع المتهمتين وفحص صحيفتهم الجنائية السابقه من دائرة محل سكنهما السابق وظروف إنتقالهم لمحافظة الفيوم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.