تفاصيل اجتماع نائب رئيس جامعة أسيوط مع أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب لمتابعة انتظام الدراسة بالكلية 

محافظات

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على كلية الآداب بالجامعة اليوم الإثنين، اجتماعًا مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك تزامنًا مع بدء العام الجامعى الجديد  لمتابعة انتظام الدراسة، والعملية التعليمية، ومناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالنواحي الأكاديمية، والبحثية، والإدارية، والخدمية بالكلية.

وحضر الاجتماع؛ الدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد مشهور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح فكري البنا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام، ومنسقو البرامج؛ وأعضاء هيئة التدريس بالكلية

  وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن جامعة أسيوط بتوجبهات ومتابعة من الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة تكرس جهودها لرعاية أبنائها من الطلبة، والطالبات، وتحرص على تمكين شباب أعضاء هيئة التدريس، في إطار حرص الدولة على تمكين الشباب، وبناء الإنسان المصري، والاهتمام بالكوادر الشبابية، وإعدادها؛ لتولي المناصب القيادية المختلفة، وتنمية، وتطوير مهاراتهم، والاعتماد عليهم، منوهًا عن حجم المساعدات التي تم تقديمها للطلاب غير القادرين خلال العام الماضي، والتي تجاوزت ١٤ مليون جنيه؛ حرصًا على تحقيق التكافل، والتكاتف في المجتمع الجامعي.

وأعرب عبد المولى عن سعادته الكبيرة لوجوده في كلية الآداب العريقة، وسط نخبة من القامات الأكاديمية في مختلف فروع العلوم الإنسانية، متمنيًا للجميع عامًا دراسيًا موفقًا، مشيرًا إلى ضرورة تحلي القيادات الأكاديمية بالشفافية، والرحمة، ونشر الحق، والعدل، والالتزام بالقانون؛ ليكونوا قدوة حسنة للأجيال القادمة.

 وأوضح عبدالمولى إن أي مستند لا بد أن يمر بالدورة المستندية، مع تنفيذ الإجراءات القانونية التي نص عليها قانون تنظيم الجامعات،  وتوضح حركة المستند داخل الكلية، والمتمثلة في عرض الموضوعات على مجالس الأقسام، ثم اللجنة المختصة، ثم مجلس الكلية؛ بغرض التحقق من صحة، ودقة المستندات، وفحصها، وتتبعها.

 وأشاد عبد المولى؛ بالطفرة التي تشهدها كلية الآداب من أعمال التطوير، والتجديد، والتي شملت: تجميل الكلية، وتشجيرها، واستحداث غرف جديدة لأعضاء هيئة التدريس بسعة40 مكتبًا، وتوفير جراجات للسيارات، فضلًا عن  تطوير أرضيات، وبوابات الكلية.

 وأوضح الدكتور خالد سلامة، عدة نقاط مهمة تتعلق بانتظام العملية التعليمية بالكلية، منها: الالتزام بزمن ووقت المحاضرة، وعدم تحميل أي أعباء مالية على الطلاب، وضرورة تعريف الطلاب بالمنصة الإلكترونية التعليمية، وكيفية التعامل معها، لافتًا إلى موعد امتحانات الميدتيرم خلال الفترة من 2 إلى 17 من نوفمبر المقبل على أن يتم تعريف الطلاب مسبقًا؛ بموعد انعقاد الامتحان.

وأشار الدكتور سامح البنا؛ إلى أهم التعليمات الخاصة بتشكيل لجان المناقشة والحكم على الرسائل العلمية، موضحًا ملامح تطوير المجلة العلمية لكلية الآداب، وتفعيل الدفع الإلكتروني بها.

وناقش الدكتور محمد ثابت، منسق المنصة التعليمية بكلية الآداب؛ خطوات تنشيط المقررات على المنصة الرقمية، وتفعيل رمز التسجيل، مؤكدًا على إن المنصة التعليمية إلزامية، وتابعة للمجلس الأعلى للجامعات.