اكتشاف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي: خطوات بسيطة
في ظل الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن للأفراد توليد نصوص وصور وفيديوهات بجودة عالية عبر أدوات مثل "شات جي بي تي" و"Gemini".
ومع ذلك، تثير هذه الأدوات قلقًا بشأن الاستخدام غير الأخلاقي، مثل استخدامها من قبل الطلاب لتجنب القيام بواجباتهم الدراسية.
لذا، من المهم أن نتعلم كيفية اكتشاف النصوص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. فيما يلي خطوات بسيطة يمكن اتباعها لهذا الغرض.
1. الكتابة المتكررة
تعتبر الكتابة المتكررة أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الذكاء الاصطناعي، حيث يفتقر إلى القدرة على التمييز بين النصوص التي تحمل نفس المعنى ولكن في سياقات مختلفة.
لذلك، إذا لاحظت تكرارًا غير طبيعي للأفكار أو العبارات، فقد يكون النص مولدًا بواسطة الذكاء الاصطناعي.
2. صياغة النص
قد يقع الذكاء الاصطناعي أيضًا في أخطاء تتعلق بالصيغ اللغوية، سواء من حيث القواعد النحوية أو الأسلوب.
النصوص المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تفتقر إلى اللمسة البشرية، مما يجعلها تبدو أكثر جفافًا أو عدم تذوق للغة، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنها ليست مكتوبة بيد بشرية.
3. مدى دقة المعلومات
تعد دقة المعلومات المقدمة من قبل الذكاء الاصطناعي أحد العوامل المهمة في الكشف النصوص المولدة. قد تحتوي النصوص على معلومات قديمة أو غير دقيقة، أو تفتقر إلى الاستناد إلى مصادر موثوقة.
لذا، من المهم التحقق من المعلومات المقدمة، خصوصًا إذا كانت تتعلق بمواضيع حساسة أو علمية.
4. استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف النصوص المولدة، مثل "ZEROGPT" و"Writer". توفر هذه الأدوات تحليلًا شاملًا للنص المقدم، مما يتيح لك معرفة نسبة الدمج بين النص المولد بواسطة الذكاء الاصطناعي والتعديلات الشخصية التي قد أُدخلت عليه.
دقة أدوات الكشف النصوص
رغم توفر أدوات الكشف، إلا أن دقتها لا تصل إلى 100%. بعض الأدوات لا تزال تخلط بين الكتابة الشخصية وتلك التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع التحديثات المستمرة من شركات الذكاء الاصطناعي ومحاولاتها لتحسين جودة النصوص بحيث تصبح أقل قابلية للاكتشاف.
لذا، يبقى العنصر البشري هو الأهم في مراجعة النصوص، سواء لتأكيد موثوقيتها أو لاستخدامها كمصدر إلهام لتوليد أفكار جديدة.