عــاجــل - مصادر لـ الحدث العربية: الشخص الثاني الذي قتل مع نضال عبد الخالق هو عماد عودة
الشخص الثاني الذي قتل مع نضال عبد الخالق هو عماد عودة، تواصلت الهجمات الإسرائيلية فجر يوم الاثنين على الأراضي اللبنانية، حيث شملت العاصمة بيروت للمرة الأولى، إضافة إلى البقاع الشمالي ومدينة الهرمل، مما أسفر عن سقوط عدد جديد من القتلى والجرحى.
لقد استهدفت الغارات الإسرائيلية بشكل خاص منطقة الكولا في بيروت، إلى جانب بلدات نحلة، مقنة، يونين، والنبي شيت في البقاع الشمالي، وأشارت الحصيلة الأولية إلى سقوط أكثر من عشرة قتلى في الغارات على الهرمل، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
كما قُتل ثلاثة من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جراء غارة إسرائيلية على بيروت، حيث تم استهداف شقة سكنية بواسطة طائرة مسيرة، وفقًا لمصدر أمني ويعتبر هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف العاصمة اللبنانية منذ أن بدأ تصعيد الأوضاع بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي.
قتل نضال عبد الخالق وعماد عودة
وأعلنت الجبهة في بيان مقتل كل من محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، وعضوها عبد الرحمن عبد العال، "إثر عملية غتيال غادرة نفذتها طائرات الإحتلال الصهيوني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت فجر الاثنين".
واصلت الهجمات الإسرائيلية في فجر يوم الاثنين استهداف الأراضي اللبنانية، حيث تعرضت العاصمة بيروت للمرة الأولى، إلى جانب مناطق البقاع الشمالي ومدينة الهرمل، مما أسفر عن وقوع عدد جديد من القتلى والجرحى.
تركزت الغارات الإسرائيلية على منطقة الكولا في بيروت، إضافة إلى بلدات نحلة، مقنة، يونين، والنبي شيت في البقاع الشمالي، وأشارت الحصيلة الأولية إلى سقوط أكثر من عشرة قتلى في الهجمات على الهرمل، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين.
كما قُتل ثلاثة من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إثر غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بواسطة طائرة مسيرة، وذلك وفقًا لمصادر أمنية، يُعتبر هذا الهجوم الأول الذي يستهدف العاصمة اللبنانية منذ تصاعد الأوضاع بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
على جبهة أخرى، قامت إسرائيل بقصف ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد إعلان الحوثيين استهدافهم مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.
أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 44 آخرين في اليمن، وفقًا لتحديث أوردته قناة المسيرة التابعة للحوثيين.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، على أهمية "تجنب" اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط.
أما في لبنان، حيث يزداد الضغط العسكري على حزب الله، أعلنت إسرائيل أنها قصفت 120 هدفًا في معاقل الحزب يوم الأحد، مشيرة إلى أن الأهداف شملت مواقع إطلاق صواريخ ومنشآت عسكرية ومستودعات أسلحة.
وقد سمع مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجارات قوية ورأوا أعمدة الدخان ترتفع من ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قُتل حسن نصرالله يوم الجمعة في غارة إسرائيلية أدت إلى تدمير عدة مبانٍ.
في الوقت نفسه، أفاد مصدر مقرب من حزب الله أن "جثمان نصرالله تم انتشاله يوم السبت، وتم غسله وتكفينه يوم الأحد"، مضيفًا أنه "لم يتم تحديد موعد تشييعه ودفنه بعد".
ورغم الهجمات المستمرة من قبل إسرائيل، أعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل، بما في ذلك مدينة صفد، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي أن نحو 8 مقذوفات سقطت في مناطق مفتوحة بالقرب من طبريا.