عاجل|أنباء عن اغتيال مسؤول بالجماعة الإسلامية ببيروت بـ الغارة الإسرائيلية على منطقة الكولا
الغارة الإسرائيلية، وفقًا لتقارير وكالة رويترز، وقع حادث في العاصمة اللبنانية بيروت أفاد شهود عيان بسماع صوت انفجار في جنوب غرب بيروت، كما شوهد دخان يتصاعد من المنطقة المذكورة وسُمعت أصوات سيارات الإسعاف في المكان.
ويُعتقد أن الحادث ناجم عن ضربة إسرائيلية، وتعتبر هذه أول ضربة خارج نطاق الضاحية الجنوبية لبيروت وداخل حدود المدينة نفسها.
وفقًا لشهود، استهدفت الضربة شقة سكنية بالقرب من جسر الكولا في بيروت، هذه المعلومات تشير إلى تصعيد محتمل في التوترات الإقليمية، مع امتداد الأحداث إلى مناطق جديدة داخل العاصمة اللبنانية.
وفقًا للتقارير الإعلامية الأخيرة حول الحادث في بيروت:
1. أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن التقديرات الأولية تفيد بسقوط قتيلين جراء الضربة الإسرائيلية.
2. نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني تأكيد سقوط قتيلين.
3. وفقًا للمصدر الأمني، استهدف الهجوم شقة تابعة لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان، وتم تنفيذه بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية.
4. في سياق أوسع، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانًا فجر الاثنين يوضح حصيلة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية:
- شملت الغارات مناطق جنوب لبنان، البقاع، بعلبك الهرمل، والضاحية الجنوبية لبيروت.
- أسفرت عن سقوط 105 قتلى.
- أدت إلى إصابة 359 شخصًا بجروح.
هذه المعلومات تشير إلى تصاعد حاد في العنف وتوسع نطاق الاستهداف، مما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في لبنان.
منذ بداية الحرب في غزة، التي اندلعت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا للنيران بين حزب الله وإسرائيل وقد تصاعدت حدة هذه المواجهات مؤخرًا:
1. كثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله في الأسبوعين الأخيرين، مدعية أن هدفها تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية.
2. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل عدد من قادة حزب الله، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.
3. أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن شن غارات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله داخل لبنان.
4. أكد بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو نفذت هذه الغارات بتوجيهات من قيادة المنطقة الشمالية.
في الوقت نفسه، تستمر الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع:
1. يواصل البيت الأبيض دعوة الطرفين للموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا.
2. طرحت الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى هذا الاقتراح الأسبوع الماضي.
3. رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاقتراح.
هذه التطورات تشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، مع وجود محاولات دولية لاحتواء الموقف.