لليوم الثاني على التوالي ..جامعة المنصورة تحتفي بطلابها الجدد فى حفلات استقبال بمختلف الكليات
نظمت كليات الحقوق والتربية الرياضية والتمريض، اليوم الأحد، حفلات استقبال للطلاب الجدد،في إطار خطة الجامعة لاستقبال الطلاب الجدد بالعام الجامعي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥، بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
كان فى استقبالهم بكلية الحقوق الدكتور وليد الشناوي عميد الكلية، والوكلاء، والدكتور وليد الطنطاوي الأمين المساعد لشئون التعليم والطلاب، والسادة رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس.
و رحب الدكتور شريف خاطر، بالطلاب الجدد في كلية الحقوق، مؤكدًا على مكانتها المرموقة وريادتها في اعتماد برامج اللغة الفرنسية والإنجليزية على مستوى الجامعات المصرية، كما حث الطلاب على الإستفادة من هذه الفرص وتطوير مهاراتهم، مشيرًا إلى حثهم على الافتخار بانتمائهم لجامعة المنصورة العريقة، واستقبالهم فى رحاب كلية الحقوق داخل مدرج يحمل اسم الأستاذ الدكتور عبد المنعم البدراوي أول رئيس لجامعة المنصورة.
وأوضح أن دارس القانون لا بد أن يتميز بسمات شخصية تميزه عن أقرانه نظرا لأن دراسة القانون تصقل المهارات، والملكات الشخصية، كما حثهم على احترام الأعراف والتقاليد الجامعية متمنيا لهم عاما دراسيا موفقا.
وأوضح الدكتور وليد الشناوي أن الكلية تهدف إلى تقديم كافة الدراسات وعلوم القانون وتقديم كل ما هو جديد بحيث يكون الخريج قادر على المنافسة فى سوق العمل القانوني، فى ظل التوجه الحديث للجامعة للتنسيق بين المناهج الدراسية ومستجدات الحياة العملية.
تلا ذلك حفل استقبال كلية التربية الرياضية، بحضور الدكتور أحمد عبد العظيم عميد الكلية، والعمداء السابقين،و الوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور شريف خاطر على أهمية تخصصات علوم الرياضة في الاهتمام بصحة الجسم، ورفع المهارات الرياضية للموهوبين،
وأشاد رئيس الجامعة بمشاركة طلاب كلية التربية الرياضية فى كافة الفعاليات الرياضية داخل وخارج الجامعة، وحصولهم على مراكز متقدمة فى المسابقات على مستوى الجامعات، لافتا إلى أن خريج كلية التربية الرياضية يجب أن يكون مثالًا يحتذى به فى الانضباط الأخلاقي، والتميز البدنى، والعمل على تنمية قدراتهم العلمية ومهاراتهم العملية مع الالتزام بالأعراف الجامعية.
و أشار الدكتور محمد عطية البيومى أن الطالب الجامعى شريك فى عملية التعليم، وليس مجرد متلقي، بل يجب أن يتميز بالفضول العلمى الذى يؤهله لتطوير قدراته العلمية، ومهاراته الرياضية وأن يشارك فى كافة الفعاليات داخل الجامعة لتنمية مهارته وقدراته.
وأشار الدكتور أحمد عبد العظيم إلى تميز كلية التربية الرياضية وخريجيها على المستويين المحلي والدولي، حيث استطاعت الكلية تحقيق سمعة أكاديمية مرموقة، واعتمادها من الهيئة القومية لضمان الجودة.
و اختتمت الجولة باحتفال استقبال الطلاب الجدد بكلية التمريض، بحضور الدكتور عبير زكريا القائم بعمل عميدة الكلية، والوكلاء، ومدير المعهد الفني، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الأنشطة الطلابية، واتحاد الطلاب.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن مهنة التمريض مهنة إنسانية في المقام الأول تختص بدعم ورعاية المرضى وتقديم يد العون لهم، مشيرًا إلى أهمية القطاع الطبي بالجامعة الذي يمتد لثلاثة عشر مستشفى ومركز طبى متخصص يشكلوا قلعة حصينة للطب في مصر يقدم من خلالها خدمات طبية نوعية متخصصة على أعلى مستوى من الجودة والتميز، ويعد خريجي كلية التمريض جزء أساسي من تميز المنظومة الطبية بالجامعة، كما أكد على ضرورة أن يفخر الطلاب بانتمائهم لكلية التمريض، والذي تم اعتمادها محليا، كما أنها أول كلية داخل جامعة المنصورة يتم اعتمادها دوليا من الهيئة الألمانية، مما جعل لها سمعة محلية دولية مرموقة.
وأشار الدكتور محمد عطية أن تخصص التمريض جزء هام من المنظومة الطبية، وهناك تطورات سريعة في الخدمات الطبية لذلك تحرص الجامعة على تقديم كل ما هو جديد لتأهيل خريج التمريض وصقل مهاراته لكي يكون مؤهلًا لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
كما رحبت الدكتورة عبير زكريا بالطلاب الجدد، وأشارت إلى أهمية تخصص التمريض، ونبل ما تقدمه مهنة التمريض من رسالة إنسانية سامية، مؤكدة على حرص الكلية على توفير كافة الإمكانيات العلمية والتدريبية لتأهيل خريج الكلية لكي يتميز ويستطيع أن ينافس محليا ودوليا.