وزير الداخلية: تدريب خريجي الأكاديمية في مواقع شرطية مختلفة وفق التخصص
أعلن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، عن خطة طموحة لتوسيع دور المعهد الخاص بأكاديمية الشرطة، والتي تهدف إلى استقبال متدربين من الدول الشقيقة والصديقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود استكمال تطوير المنظومة البشرية للأمن المصري وتحقيق التكامل في المفاهيم والأداء بين مختلف كوادر الشرطة.
التطوير في المناهج التدريبية
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها قوات الأمن في العالم، يُعتبر تطوير المناهج التدريبية ضرورة ملحة.
وأوضح توفيق أن أكاديمية الشرطة قد قامت بإعادة صياغة المناهج الدراسية بمعاهد معاوني الأمن، بحيث تمتد مدة الدراسة إلى ثلاث سنوات.
خلال هذه السنوات، سيتم تطبيق نظام التخصص الوظيفي في مجالات العمل الأمني المختلفة، مما يُعزز من قدرة المتدربين على مواجهة التحديات الأمنية بفعالية.
أهمية التخصصات الوظيفية
يساهم تطبيق نظام التخصص الوظيفي في إكساب المتدربين الخبرات اللازمة والمعلومات الأساسية لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
في عالم يتغير بسرعة، أصبحت الحاجة إلى الكوادر المؤهلة في مجالات معينة ضرورة قصوى.
التخصص في مجالات مثل الأمن السيبراني، التحليل الجنائي، وإدارة الأزمات، سيؤهل المتدربين لمواجهة التحديات المعاصرة بفعالية أكبر.
التدريب العملي: خطوة نحو الجاهزية
أضاف الوزير خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، والذي شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التدريب العملي سيُجرى في المواقع الشرطية المختلفة وفقًا للتخصص.
يهدف هذا التدريب إلى تحقيق الجاهزية الكاملة للمتدربين لمباشرة المهام فور انتهاء دراستهم. يعتمد التدريب العملي على محاكاة الظروف الحقيقية التي قد يواجهها رجال الأمن، مما يتيح لهم التطبيق العملي لما تعلموه في الفصول الدراسية.
التعاون الدولي في مجال الأمن
يمثل استقبال متدربين من دول شقيقة وصديقة خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الأمني الدولي.
يساعم التعاون في مجال التدريب والأكاديمية في تبادل الخبرات والمعرفة، مما يعزز من مستوى الأداء الأمني بشكل عام.