السيسي خلال حفل تخرج أكاديمية الشرطة: الظروف العالمية تتطلب التوازن والاعتدال في السياسات المصرية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن المنطقة والعالم يمران بظروفٍ صعبة للغاية، مشيرًا إلى أهمية اتباع سياسة متوازنة في مصر في ظل هذه الاضطرابات الخطيرة التي حذرت منها مصر مرارًا وتكرارًا.
التحذيرات من الصراعات المستمرة
في كلمته خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، أشار الرئيس السيسي إلى أن استمرار الصراع الدائر سيؤدي إلى عواقب خطيرة على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وقد شدد على ضرورة فهم هذه الأمور، داعيًا جميع المواطنين إلى التمسك بالثوابت المصرية المتعلقة بممارسة سياسية تتسم بالتوازن والموضوعية.
أهمية الوعي والإدراك
وأكد الرئيس السيسي أن الأحداث التي تشهدها المنطقة تفرض على المصريين ضرورة التعامل بوعي وإدراك.
وقال إن الظروف الحالية تتطلب من الجميع الحفاظ على مبادئ الاعتدال والتوازن في التعامل مع القضايا الوطنية والدولية. وشدد على أهمية الموقف المصري الثابت في مثل هذه الأوقات، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الوطني.
التحديات الأمنية
كما تحدث الرئيس السيسي عن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون السياسات الأمنية متماشية مع متطلبات العصر الحديث.
وأكد أن الوضع الأمني لا يمكن فصله عن التحديات السياسية والاجتماعية، وأن الحلول يجب أن تكون شاملة وتراعي جميع الجوانب.
تعزيز القيم المصرية
من خلال خطابه، أكد الرئيس السيسي أهمية التمسك بالقيم والمبادئ المصرية الأصيلة.
ودعا المواطنين إلى تعزيز هذه القيم في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشددًا على أن الوحدة والتماسك هما مفتاح النجاح في تجاوز الأزمات.
الدعوة للعمل الجماعي
كما دعا الرئيس إلى العمل الجماعي بين كافة فئات المجتمع لمواجهة المخاطر والتهديدات، وأشار إلى أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لضمان تحقيق الأهداف الوطنية.
وبيّن أن العمل الجماعي يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وبالتالي تحسين حياة المواطنين.
أهمية السياسة الخارجية
في سياق متصل، تناول الرئيس السيسي السياسة الخارجية لمصر وأهمية الحفاظ على علاقات قوية مع الدول الأخرى.
وأكد على ضرورة بناء جسور التعاون مع كافة الدول، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، بما يسهم في تعزيز الأمن القومي المصري.