واتساب يختبر ميزة "شاشة الأمان" لتعزيز حماية المستخدمين من الروابط الضارة
في تطور هام في مجال الأمان الرقمي، تختبر منصة واتساب حاليًا ميزة جديدة تحمل اسم "شاشة الأمان".
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الشركة لتعزيز حماية المستخدمين ومنع تعرضهم للبرمجيات الخبيثة والروابط الضارة، التي كانت تمثل تهديدًا كبيرًا لسلامة البيانات الشخصية.
التحذيرات من الروابط الضارة
في الماضي، كان العديد من المستخدمين يتعرضون لروابط خبيثة عبر تطبيقات مثل واتساب، والتي كانت تتظاهر بأنها تقدم جوائز أو معلومات مفيدة.
بمجرد الضغط على هذه الروابط، قد تُصاب الأجهزة بالفيروسات أو تُسرق البيانات. لذا، فإن الميزة الجديدة تهدف إلى توفير حماية أكبر للمستخدمين من هذه الممارسات الضارة.
تفاصيل ميزة "شاشة الأمان"
كيفية العمل
تتيح "شاشة الأمان" للمستخدمين التحقق من مصدر الروابط وتفاصيلها قبل الضغط عليها. وتشمل هذه الميزة خيارات للبحث عن معلومات إضافية حول الروابط أو النصوص المرفقة في الرسائل باستخدام محرك البحث "جوجل".
هذا يساعد المستخدمين في تحديد ما إذا كانت الروابط آمنة أم لا، مما يقلل من مخاطر النقر على الروابط الضارة.
التفاعل مع المرسلين غير المعروفين
إلى جانب هذه الميزة، أضاف واتساب أيضًا "شاشة أمان" أخرى عند تلقي رسائل من أشخاص غير معروفين. توفر هذه الشاشة للمستخدمين خيارات لحظر المرسل أو الإبلاغ عنه، بالإضافة إلى عرض معلومات حول الملف الشخصي للمرسل ورمز البلد.
تهدف هذه الميزة إلى زيادة الوعي الأمني وتزويد المستخدمين بالأدوات اللازمة لحماية أنفسهم.
التحديات المستمرة في مجال الأمان
رغم أن واتساب يوفر بالفعل أدوات لمكافحة التهديدات الإلكترونية، إلا أن هذه الميزة الجديدة تمثل خطوة إضافية نحو تحسين الأمان الشامل.
تعود مشكلة الروابط الضارة في الرسائل المُعاد توجيهها إلى بداية الإنترنت، وقد أصبحت أكثر تعقيدًا مع تطور وسائل التواصل الفورية.
التوقعات بشأن الإطلاق
الميزة الجديدة لا تزال في مرحلة التطوير، ولم يتم تحديد موعد رسمي لإطلاقها.
ومع ذلك، يُتوقع أن تخضع لبعض التغييرات قبل الإصدار النهائي، مما يشير إلى أن واتساب تضع الأمان كأولوية قصوى.