عاجل- «صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادم.. هل يعيد التحالف مع إيران دوره في المنطقة؟

عربي ودولي

«صفي الدين» مرشح
«صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادم

هاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، ويُعتبر الرجل الثاني في الحزب بعد الأمين العام حسن نصر الله، وُلِد في عام 1964 في قرية دير قانون النهر، التي تقع في قضاء صور بمحافظة الجنوب.

صفي الدين هو ابن خالة حسن نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويُظهر شبهًا كبيرًا بصورته، يُعد صفي الدين من مؤسسي حزب الله منذ تأسيسه عام 1982 خلال الاحتلال الإسرائيلي، وقد درس في النجف بالعراق وقم في إيران، مثل العديد من رفقائه في الحزب، تولى منصبه الحالي في عام 1994.

«صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادم.. هل يعيد التحالف مع إيران دوره في المنطقة؟ 

بصفته رئيس المجلس التنفيذي، يُشرف صفي الدين على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، ومن أبرز مهامه إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز 2006. 

يُشير خبراء إلى أن زواجه من ابنة قاسم سليماني ودراسته في إيران قد عزز من علاقته بطهران، وبالتالي يُعتبر حلقة وصل بين كافة مكونات الحزب وهو مسؤول عن العمليات اليومية.

كان الظهور الرسمي الأخير لهاشم صفي الدين في شهر يونيو الماضي، حيث تحدث عن الأحداث التي جرت في النصيرات بقطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية. 

ويُعرف عنه أيضًا نشاطه في تدشين وافتتاح مشاريع سياحية وثقافية ودينية واجتماعية في مناطق الجنوب التي تتواجد فيها نفوذ حزب الله.

"هاشم صفي الدين.. مستقبل حزب الله والعلاقة مع إيران"

يُعد هاشم صفي الدين من الشخصيات البارزة في حزب الله اللبناني، حيث يشغل حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وسط التكهنات المستمرة حول مستقبل قيادة الحزب، يبرز اسم صفي الدين كأحد المرشحين المحتملين لخلافة الأمين العام الحالي، حسن نصر الله.

«صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادم

العلاقة مع إيران:

تُعد العلاقة بين حزب الله وإيران من أهم العوامل المؤثرة في سياسات الحزب ودوره الإقليمي وفي حال تولي صفي الدين قيادة الحزب مستقبلًا، من المرجح أن يستمر في تعزيز هذه العلاقة لعدة أسباب:

1. خلفيته الدينية والفكرية المرتبطة بالدراسة في إيران.
2. علاقاته الشخصية مع القيادات الإيرانية.
3. التاريخ الطويل من الدعم الإيراني للحزب.

التأثير المحتمل على دور حزب الله الإقليمي:
 

إذا تولى صفي الدين قيادة الحزب.. قد نشهد:

1. استمرار التنسيق الوثيق مع إيران في القضايا الإقليمية.
2. المحافظة على موقف الحزب المعارض للسياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
3. احتمال زيادة الدعم الإيراني للحزب، مما قد يعزز قدراته العسكرية والسياسية.

التحديات المحتملة:
1. تزايد الضغوط الدولية على لبنان بسبب العلاقة الوثيقة بين الحزب وإيران.
2. احتمال تصاعد التوترات مع إسرائيل والدول الغربية.
3. تحديات داخلية في لبنان بسبب الانقسامات السياسية حول دور حزب الله.