دمشق تقدم مساعدات عاجلة للأسر اللبنانية الوافدة إلى سوريا
تفقد محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل عددًا من الأسر اللبنانية الوافدة لسوريا إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان وذلك بأماكن إقامتهم بمدينة السيدة زينب بريف دمشق واطمأن إلى أحوالهم.
وأكد خليل أن سوريا كانت وستبقى إلى جانب الأخوة اللبنانين في كل المراحل والظروف ولن تتخلى عن واجبها الأخوي تجاهم وأن بيوت السورين ومنازلهم ستبقى مفتوحة أمام الأشقاء ولن تثنيهم الظروف عن هذا الواجب.
ولفت خليل إلى أنه تم توجيه كافة المعنيين في محافظة ريف دمشق للبقاء على أهبة الإستعداد للاستجابة العاجلة للحالات الطارئة وتقديم كل الدعم والمساندة للوافدين من لبنان الشقيق والاهتمام بأوضاع المسنين والأطفال بشكل خاص وتأمين مستلزماتهم الصحية والغذائية وكل احتياجاتهم الضرورية بصورة عاجلة.
كما أعلنت وزارة الصحة السورية أنها بصدد إرسال شحنة مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان.
إلى ذلك أعلن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أنه يتم تجهيز مركز استضافة اللبنانيين والسوريين القادمين إلى دمشق بالتعاون مع الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية وعدد من الجمعيات الخيرية بسعة 1200 شخص في مشروع "دمّر" تتوفر به كافة التجهيزات اللوجستية والطبية والخدمية"
كما تم تجهيز عدة حافلات لنقل اللبنانيين والمواطنين السوريين القادمين إلى دمشق من معبر جديدة يابوس.
وأعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وتشهد مناطق الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كثيفة بالتزامن مع القصف الإسرائيلي الذي شمل مناطق واسعة من لبنان.