«الحفاظ على الممتلكات العامة» ندوة توعوية بمدرسة التمريض بمطروح
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، ظهر اليوم الخميس، ندوة توعوية لطالبات مدرسة التمريض، بعنوان «الحفاظ على الممتلكات العامة»، لتوعيتهن بدورهن في نشر فكرة المحافظة على مقدرات الوطن، وذلك ضمن الندوات التوعوية الذي يقوم بها الفرع، لدعم المشروع القومي التنموي «بداية جديدة لبناء الإنسان».
تهدف الندوة إلى توعية الطالبات بأهمية الالتزام بالسلوكيات الإيجابية الهادفة للارتقاء بالمجتمع وبناء الشخصية الوطنية القادرة على حمل الأمانة والحفاظ على موارد الوطن وحسن توظيفه لخير أبنائه.
وتناولت الواعظة أماني حسن، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، خلال الندوة شرح وتعريف مفهوم الممتلكات العامة، والآثار السلبية المترتبة جراء الاعتداء عليها بأي شكل كان من أشكال التخريب أو إلحاق الضرر بها، لأن ذلك بمثابة اعتداء على المجتمع أو الدولة ككل نظرا لأهميتها الشديدة، ولذلك فيجب على كل فرد في الدولة أن يحافظ عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة.
وأكدت عضو المنظمة أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة بضرورة أن يكون مفهوم الحفاظ والعناية بالممتلكات العامة هو مفهوم متأصل لدى جميع أفراد المجتمع منذ سن الطفولة لذا لا بد من تركيز الأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية على تعليم الأطفال والصغار ثقافة الحفاظ على المصالح العامة والممتلكات المجتمعية والعمل على تقوية الوازع الديني للعمل بشكل كبير على منع العبث أو التخريب للممتلكات العامة حيث يعد تخريبها هو ذلك الذنب الذي يقترفه الفرد في حق المجتمع وليس في حق شخص معين وأن يكون التركيز على توصيل رسالة أن التخريب أو الاعتداء على الممتلكات العامة هو من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي بل مختلف الأديان السماوية ويكون افساد الممتلكات العامة جريمة يعاقب عليها ولقد حرم الله الافساد في آيات كثيرة من القرآن ومنها قوله تعالى (أحسن كما أحسن الله اليك ولاتبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين ) وغيرها الكثير من الآيات التي تنهى عن الفساد وتنذر المفسدين بالعقاب.
وفي نهاية الندوة أوصت الواعظة أماني حسن، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح الطالبات بضرورة المساهمه في تأكيد بعض الأفكار التي تتضمن المحافظة على المال العام، وارتباطها بالمشروعات التنمويه التي تقوم بها الدولة، ونشرها في المحيط المجتمعي المحيط بهم، لنشر الوعي وغرس القيم الأخلاقية الحميدة.