جامعة أسيوط تنظم ندوة تحت عنوان من أجل سماء زرقاء ومنع تلوث الهواء
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط ندوة تحت عنوان من أجل سماء زرقاء ومنع تلوث الهواء بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على بيئة نظيفة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو محمد عبد الفتاح عميد المعهدوالدكتور علاء الدين حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة عطية يسى وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أحمد إبراهيم الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، والدكتور محمد عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية الزراعة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وعدد من العاملين، وحشد من الباحثين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي علي أهمية موضوع الندوة، التي تهدف إلى التوعية بضرورة الحفاظ على المناخ، والبيئة النظيفة المستدامة، مشيرًا إلى أن تلوث الهواء يمثل الخطر البيئي الأكبر على الإنسان، مشيدًا إلى أهمية إعادة تدوير المخلفات، وربطها بمشروعات تجارية.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ أن ملوثات المناخ من السهل التغلب عليها؛ من خلال التخلص منها بطريقة آمنة، وإعادة تدويرها، وتحويلها إلى سماد عضوى، وأعلاف للحيوانات بدلًا من ظاهرة الحرق المكشوف، حيث تخترق جزيئات التلوث الصغيرة التي لا تُرى؛ الرئتين، ومجرى الدم، والجسم، وهذه الملوثات مسئولة عن نحو ثُلث الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وسرطان الرئة، فضلًا عن ربع الوفيات الناجمة عن الأزمات القلبية، بينما يتسبب الأوزون الموجود على مستوى سطح الأرض، والناتج عن تفاعل كثير من الملوثات المختلفة في ضوء الشمس، هو كذلك سبب للربو وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مشيرًا لضرورة الحفاظ على البيئة نظيفة لحياة آمنة.
وصرح الدكتور عمرو محمد عبد الفتاح؛ أن هذه الندوة تهدف إلى رفع الوعي البيئي؛ للحفاظ على نظافة البيئة، والحد من تلوث الهواء، حيث تضمنت الندوة محاضرة عن الأضرار البيئية للاستخدام السيئ للمبيدات الزراعية، وحاضرها الدكتور محمد أحمد إبراهيم، ومحاضرة عن ظاهرة تلوث الهواء بدخان السحابة السوداء الناتجة من حرق مخلفات الذرة بأسيوط حاضرها الدكتور محمد عبد اللطيف