لأول مرة في تاريخ مصر.. «القاهرة» تشهد تساوي الليل والنهار اليوم تعرف على التفاصيل
تساوي الليل والنهار اليوم ، أعلن الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عن حدوث ظاهرة فلكية مميزة في القاهرة اليوم الخميس.
وفق تصريحات عبدالهادي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، تشهد العاصمة المصرية تساويًا تامًا بين طول الليل والنهار، ومن المقرر أن تشرق الشمس في تمام الساعة 6:46 صباحًا، وتغرب في تمام الساعة 6:46 مساءً بالتوقيت المحلي للقاهرة.
وأوضح عبدالهادي أن هذه الظاهرة تأتي بعد أيام قليلة من الاعتدال الخريفي الرسمي، الذي حدث يوم الأحد الماضي الموافق 22 سبتمبر.
تساوي الليل والنهار اليوم ، كما نوه بـ وجود اعتقاد شائع، لكنه غير دقيق علميًا، بأن تساوي ساعات الليل والنهار يحدث فقط في يومي الاعتدال الخريفي أو الربيعي.
تسلط هذه الظاهرة الضوء على الفروق الدقيقة في الحسابات الفلكية وتوقيت الظواهر الطبيعية، مؤكدة أهمية الرصد العلمي الدقيق في فهم الأحداث الفلكية وتأثيرها على مناطق مختلفة من الأرض.
الحسابات الفلكية والظواهر الطبيعية.. دقة علمية وتنوع جغرافي
تساوي الليل والنهار اليوم ، تبرز ظاهرة تساوي الليل والنهار في القاهرة أهمية الدقة في الحسابات الفلكية ورصد الظواهر الطبيعية، هذا الحدث يسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة التي تحكم الأحداث الفلكية وكيفية تأثيرها على مناطق مختلفة من الأرض.
في توضيحات إضافية أشار الدكتور ياسر عبدالهادي إلى أن:
1. التساوي التام بين الليل والنهار يحدث فقط عند خط الاستواء خلال الاعتدالين الخريفي والربيعي.
2. في المناطق الأخرى، يُفضل وصف الظاهرة بـ "تقارب طولي الليل والنهار".
3. خط العرض الجغرافي يلعب دورًا حاسمًا في تحديد توقيت التساوي الفعلي، مما يفسر حدوث الظاهرة في القاهرة بعد الاعتدال الخريفي الرسمي.
وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بدأ فصل الخريف في مصر ونصف الكرة الشمالي يوم 22 سبتمبر، من المتوقع أن يستمر لمدة 89 يومًا و20 ساعة و38 دقيقة، حتى الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر.
هذه المعلومات تؤكد على أهمية الرصد العلمي الدقيق وفهم تأثير الاختلافات الجغرافية على الظواهر الفلكية في أنحاء العالم المختلفة.