أساليب سرقة التيار الكهربائي.. خطر يهدد الاقتصاد الوطني
كشف مصدر مسؤول من شركات توزيع الكهرباء عن مجموعة من الأساليب المتطورة التي يستخدمها بعض الخارجين عن القانون بهدف سرقة التيار الكهربائي عبر العدادات مسبوقة الدفع.
وأوضح المصدر أن هذه الممارسات غير القانونية تشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد الوطني، مما يستدعي تكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم في أسرع وقت.
أساليب جديدة لسرقة الكهرباء
تتضمن الحيل المستخدمة لسرقة التيار الكهربائي ما يلي:
فتح العداد والتلاعب بمكوناته: يقوم البعض بفتح العداد وإجراء تغييرات على الدوائر الداخلية لتقليل كمية الكهرباء المسجلة.
تركيب مقاومات كهربائية: يتم تثبيت مقاومات كهربائية داخل العداد لتقليل كمية الاستهلاك المسجلة.
إتلاف مكونات البوردة: يُتلف بعض الأشخاص المكونات الخاصة بالعداد مما يعطل عملية حساب الاستهلاك بدقة.
استخدام جهاز تحكم عن بعد: يمكن استخدام «ريموت كنترول» لإيقاف العداد عن العمل وإعادة توصيل التيار مباشرة.
آثار الفواتير غير المنطقية
تعتبر الفواتير غير المنطقية، التي لا تتجاوز 100 جنيه شهريًا لوحدات تحتوي على أجهزة كهربائية كبيرة مثل التكييف، مؤشرًا على وجود تلاعب في عداد الكهرباء.
وأكد المصدر أن شركات توزيع الكهرباء ستنظم حملات تفتيش على تلك الوحدات السكنية لضبط الخارجين عن القانون.
العقوبات والتوجهات الرسمية
تجري الآن مراجعة للغرامات المفروضة على سرقة الكهرباء. وقد أصدر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في أغسطس الماضي قرارًا بمضاعفة قيمة الغرامات المقررة على المخالفين.
تأتي هذه الخطوة في إطار التوجه الرسمي لتغليظ العقوبات المقررة في جريمة سرقة التيار الكهربائي.