العملية الإسرائيلية مستمرة بلبنان.. وانقسام في إدارة بايدن
العملية الإسرائيلية مستمرة بلبنان تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان وسط تصاعد حدة التوترات الإقليمية، في حين تشهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انقسامًا داخليًا حول كيفية التعامل مع التصعيد المتزايد. بينما يؤيد بعض المسؤولين ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، يفضل آخرون اتباع سياسة الحياد والدعوة للتهدئة، ما يعكس تباينًا في الرؤى حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
انقسام داخل إدارة بايدن حول التدخل الإسرائيلي في لبنان
انقسام في إدارة بايدن كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن وجود خلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الموقف من العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في لبنان. تأتي هذه الانقسامات في ظل تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لتحديد دور الولايات المتحدة في التهدئة أو التصعيد.
تباين المواقف بين المسؤولين الأمريكيين
بينما يؤيد بعض المسؤولين اتخاذ موقف داعم لإسرائيل، يعارض آخرون هذا التوجه، داعين إلى التركيز على الجهود الدبلوماسية والحد من التصعيد، وسط قلق متزايد من تداعيات النزاع على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
كانت غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط المستشفى اللبناني الإيطالي الواقع بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة صور في لبنان.
غارة إسرائيلية تستهدف محيط المستشفى اللبناني الإيطالي تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من التصعيدات التي تشهدها المنطقة، وسط تخوفات متزايدة من تدهور الوضع الإنساني بالقرب من المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
تطورات الخطة الأمركية: فرص تضيق
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن تمارس ضغوطًا عاجلة على كل من إسرائيل وحزب الله لوقف الهجمات الجوية المتصاعدة بين الجانبين داخل وخارج لبنان. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود أميركية مكثفة لتجنب تفاقم الأوضاع وتوسع الصراع إلى مستويات أشد خطورة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة وضعت خطة تقضي بوقف القتال لمدة أسابيع، حيث تهدف هذه الخطة إلى تهدئة الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله. وأوضحت أن هذه الهدنة ستكون مقدمة لتحرك دبلوماسي يسعى للوصول إلى تسوية طويلة الأمد بين الطرفين.
كما أكدت الصحيفة أن الخطة الأميركية تركز على معالجة النزاعات المتعلقة بالأراضي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتشمل إعادة إعمار المناطق المتضررة في جنوب لبنان نتيجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة، في محاولة لتخفيف التوترات وتأمين استقرار المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يرون أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى لتجنب حرب أوسع في لبنان، إلا أنهم في الوقت نفسه يعترفون بأن نافذة الفرص لمنع اندلاع صراع أوسع بين حزب الله وإسرائيل تضيق مع مرور الوقت.