"البحوث الزراعية" تكشف سبب ارتفاع أسعار الطماطم.. ومشاكل في محصولي التين والزيتون
قال الدكتور خالد جاد، وكيل معهد البحوث الزراعية، أن المحاصيل الإستراتيجية هي الأهم لكونها تمثل غذاء الشعب المصري، وهي القمح والأرز والشعير والذرة والمحاصيل الزيتية.
استحداث أصناف جديدة لتحمل التغيرات المناخية
وأضاف "جاد" في تصريحات صحفية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم استحداث 15 صنفا جديدا في القمح، لتحمل التغيرات المناخية الشديدة.
وأكد وكيل معهد البحوث الزراعية، أن كل أصناف الأرز المنزرعة حاليا وجاري حصادها، صغيرة العمر وتعطي إنتاجية أعلى وقليلة استخدام المياه.
تأُثر الطماطم بارتفاع الحرارة
ولفت إلى أن هناك محاصيل عروية مثل الطماطم وتؤثر فيها التغيرات المناخية بشكل مباشر، وتؤثر على الأسعار بشكل مؤقت ويكون التغير غير ثابت.
وواصل أن الصيف الحالي كان من أشد درجات الحرارة التي مرت على مصر، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على الخضروات المنزرعة، ويجرى حاليا استنباط أصناف من الطماطم تتحمل درجات الحرارة.
قوافل إرشادية تجوب المحافظات
ومن ناحية أخرى، أشار إلى توجد قوافل إرشادية تجوب محافظات الجمهورية حاليا، تشمل تخصصات المحصول ومكافحة الأمراض والوقاية منها.
ونوه بأن هناك مشاكل غير مسبوقة في التين والزيت بمحافظة مرسى مطروح نتيجة التغيرات المناخية ونزول الأمطار بكثافة.
برنامج قومي لإنتاج البذور
ولفت إلى أن معهد البحوث الزراعية موجود حاليا في 6 محافظات مترامية الأطراف كانت تعاني في السابق من نقص الإرشاد الزراعي.
وأكد أن هناك برنامج قومي لإنتاج بذور الخضار بدأ يؤتي بثماره، حتى تتحمل التغيرات المناخية، موضحا أن البرنامج مستمر في إنتاج أصناف جديدة من البذور.