أبو الغيط: مجلس الأمن بشكله الحالي لا يلبي الطموحات ولا بد من الشفافية والإصلاح لإعادة الثقة
أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، خلال كلمته بأعمال قمة المستقبل، أن مجلس الأمن بشكله وأدائه الحالي لا يُلبي طموحاتِنا المشتركة، وأن الضرورة ملحة لإصلاح حقيقي وشفاف للمجلس يعيد الثقة ويعكس معطيات العصر
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الاثنين الموافق ٢٣ سبتمبر في اليوم الثاني من أعمال قمة المستقبل المنعقدة بنيويورك، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أن القضايا التي نواجهها اليوم مرتبطة ومتشابكة، وكلها تتقاطع عند نقطة رئيسية هي صيانة التعددية والعمل المشترك على الصعيد الدولي، حيث تنجلى هذه القضايا بمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي، والفجوة القائمة بين العالم النامي والدول الغنية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ، وتقاسم أعبتء التكيف مع التغير المناخي على نحو عادل ومنصف، والفقر المدقع، وأزمات الديون، والتحديات الخطيرة التي تفرضها التكنولوجيا الجديدة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الجميع صار مقتنعًا بأن مجلس الأمن بشكله الحالي لم يعد يعكس حقائق عالم اليوم، وأنه لم يعد يخدم أهداف العمل المتعدد الأطراف على نحو فعّال ومؤثر في النزاعات القائمة، والمثال الاكبر على ذلك هو تواصل العدوان والاجرام الإسرائيلي متواصلًا لشهور على غزة دون أن يتمكن المجلس من التوصل لقرار، وعندما صدر القرار، لم يتمكن المجلس من إنفاذه حتى الآن.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن أبو الغيط، أكد على أن الأزمات الراهنة في المنطقة العربية والعالم تدفعنا لتعزيز واستمرار العمل مع الأمم المتحدة لمعالجة أسباب هذه الأزمات وتغيير الواقع إلى الأفضل من أجل الأجيال الجديدة.