في ذكرى وفاتها.. قصة مأساوية في حياة آمال زايد

الفجر الفني

آمال زايد
آمال زايد

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة آمال زايد، الذي رحلت عن عالمنا 23 سبتمبر عام 1972م، وتعد من أبرز ممثلين جيلها وأبداعت في العديد من الأدوار، فهي الست الطيبة والأم المغلوبة على أمرها، هي الست أمينة زوجة سى السيد أحمد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ وغيرها من الأعمال، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة آمال زايد.. 

حياة آمال زايد 

 

ولدت آمال زايد عام 1910، واحترفت التمثيل وهى في سن صغيرة، وهي شقيقة كلا من الممثلة جمالات زايد والسينارست محسن زايد ومطيع زايد، التحقت بالفرقة القومية وهى في العشرين من عمرها مقابل 3 جنيهات فى الشهر عام 1939، واستمرت معها خمس سنوات، تزوجت مرتين وأنجبت ثلات أبناء وهم محمد ومهجة وماجدة ومعالى زايد. 

زيجات آمال زايد 

تزوجت ضابطا فى القوات المسلحة " عبد الله المنياوى " الذى أصبح فيما بعد من الضباط الأحرار وأنجبت ابناءها الثلاثة وهم محمد ومهجة وماجدة ومعالى زايد التى وصفها المخرج صلاح أبو سيف بأنها أول قطعة سكر سمراء فى السينما، وانقطعت آمال زايد عن العمل الفنى تماما لمدة 15 عاما ترعى بيتها وأولادها حتى تم الطلاق، وتزوجت آمال زايد للمرة الثانية من الممثل عبد الخالق صالح واستمرت معه حتى الرحيل وهى فى الثانية والستين، لتلحق بابنتها ماجدة الطالبة بكلية الطب بعد ٤٠ يومًا من وفاة.

 

أول أعمال آمال زايد 

 

وقدمت آمال زايد أول أدوارها السينمائية في فيلم " سلامة في خير " مع نجيب الريحانى عندما رشحها إلى المخرج نيازى مصطفى، ثم شاركت في فيلم "بائعة التفاح" مع عزيزة أمير. 

مسيرة آمال زايد الفنية 

 

بدأت مشوارها الفني في الفرقة القومية وهى في العشرين من عمرها، اختارها المخرج حسن الإمام لدور الست أمينة في فيلم " بين القصرين " الذى عرفت فيه بعبارة " سيدنا الحسين نادانى ياسى السيد، السوارس خبطتنى " الذى كان بداية انطلاقتها السينمائية، ثم شاركت في فيلم "بائعة التفاح" مع عزيزة أمير، وكان فيلمها الثانى بعنوان (عاصفة فى الريف) ثم فيلم "دنانير" مع أم كلثوم. 

آخر أفلام آمال زايد

 

وكان آخر أفلام آمال زايد هو فيلم "الحب الذى كان" مع سعاد حسنى ومحمود يس وإخراج بدرخان عام 1972، إلا أنها توفيت قبل عرضه حزنا على وفاة ابنتها طالبة الطب فرحلت بعدها بشهرين فقط.

مرض آمال زايد 

 

أصيبت آمال زايد بـ ورم خبيث في الأمعاء، وأخطأ طبيب القصر العيني في فحص حالتها الصحية، ولم يكتشف هذا الورم الخبيث، لأن كان لديها البواسير وعملت أشعة بالصبغة، عملية البواسير.