مستشفى حروق أهل مصر يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة الجمهورية الجديدة لعلاج 1000 حالة من مصابي الحروق
أعلن مستشفى حروق أهل مصر- أول مستشفى متخصص لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا- عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة الجمهورية الجديدة؛ يلتزم بموجبه المستشفى بتقديم الرعاية الصحية لعدد 1000 حالة من مصابي الحروق في مصر، وتقديم دورات التوعية والوقاية من الحروق بهدف زيادة الوعي في المجتمع المصري حول كيفية الوقاية من حوادث الحروق والإسعافات الأولية اللازمة للمصابين.
يأتي توقيع هذا البروتوكول، في إطار حرص الجهتين على تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، لسرعة تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمصابي الحروق في جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول قضية الحروق، لتحقيق رؤية مستشفى حروق أهل مصر في الوصول إلى "إنسانية بلا حروق".
وتعليقًا على البروتوكول، قالت السيدة/ إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية:"يعكس البروتوكول الموقع مع مؤسسة الجمهورية الجديدة اهتمامنا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتقديم كل الدعم اللازم لمرضى الحروق خلال رحلة العلاج، والاستمرار في التوعية المجتمعية للوقاية من الحروق وكيفية التعامل معها، مما ينعكس على زيادة نسب شفاء المصابين، خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة تتعرض للحروق سنويًا تحتاج للرعاية الطبية اللازمة في أسرع وقت".
وأشار السيد العميد/ عماد اليماني أمين صندوق وعضو مجلس "مؤسسة الجمهورية الجديدة" أن هذا البروتوكول جاء ضمن خطة المؤسسة لتقديم الوعي الصحي على مستوى جمهورية مصر العربية والمساهمة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لأصحاب الاحتياج وتعهدت المؤسسة بتقديم يد العون لمستشفى حروق أهل مصر لتنظيم وتقديم دورات التوعية والوقاية من الحروق بهدف زيادة الوعي في المجتمع المصري حول كيفية الوقاية من حوادث الحروق والإسعافات الأولية اللازمة للمصابين.
ونجح مستشفى حروق أهل مصر في علاج أكثر من 3 آلاف مصاب حروق منذ افتتاحه في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 2500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة، وتقديم التأهيل النفسي للحالات عقب إجراء العمليات ليندمجوا في المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي بخطورة قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية تأسست عام 2023 بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية على مبدأ تعزيز التنمية الشاملة وتسعى إلى تعزيز الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين المصريين من جميع الفئات العمرية. ومن خلال نهج متميز، تتطلع المؤسسة إلى مواجهة التحديات الملحة وفتح الفرص لتحقيق النمو المستدام، وتسعى جاهدة لخلق مجتمع نابض بالحياة وشامل يتسم بالمساواة والاحترام.