غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان: تصعيد جديد في الأوضاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، سلسلة من الغارات الجوية على مناطق جنوب لبنان، مما يؤكد استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
وحذر جيش الاحتلال من أن هذه الغارات "ستتواصل في المستقبل القريب".
تفاصيل الغارات
بدأت الغارات في الساعة السادسة والنصف صباحًا، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مناطق متعددة في البقاع، بما في ذلك شمسطار وبوداي والنبي شيت ومحيط بعلبك.
كما نفذت غارات أخرى في منطقة زبود بالبقاع الشمالي وجرود الهرمل وجبل صافي في البقاع الغربي.
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والحربي لا يزال يحلق في سماء الجنوب، مما يعكس الوضع المتوتر والمستمر في تلك المناطق.
الغارات على مناطق إضافية
لم تقتصر الغارات على البقاع فقط، بل شملت أيضًا شرق صور، حيث استهدفت الطائرات مجرى نهر الليطاني عند أطراف "الدلافة".
كما قامت بتكثيف الغارات على بلدات في قضاء مرجعيون، مثل الطيبة وحولا وطلوسة وكفركلا وميس الجبل والخيام وبني حيان.
الخسائر والأضرار
أسفرت الغارات عن مقتل مدني واحد وإصابة ستة آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
تعكس هذه الأحداث تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع في لبنان، مما ينذر بمزيد من التوترات بين الأطراف المعنية.
السياق الإقليمي
تأتي هذه الغارات في وقت يشهد فيه لبنان توترات متزايدة، حيث يواجه العديد من التحديات الأمنية والسياسية.
وتثير هذه العمليات العسكرية قلق المجتمع الدولي، الذي يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى ساحة صراع مشابهة لغزة.
تحذيرات دولية
في هذا السياق، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى المخاطر التي قد تنجم عن تصاعد العنف في لبنان، محذرًا من أن البلاد قد تتحول إلى "غزة أخرى" إذا استمرت الأعمال العدائية.