تخزين الجينوم البشري على "بلورة ذاكرة خماسية الأبعاد"

منوعات

تخزين الجينوم البشري
تخزين الجينوم البشري على "بلورة ذاكرة خماسية الأبعاد"

توصل علماء في بريطانيا إلى تقنية مبتكرة لتخزين الجينوم البشري بالكامل على "بلورة ذاكرة خماسية الأبعاد".

تهدف هذه التقنية إلى استخدام الجينوم كنموذج لإعادة البشرية في حال انقراضها.

تفاصيل البلورة خماسية الأبعاد

  • التطوير: تم تطوير البلورة من قبل فريق من الباحثين في مركز أبحاث الإلكترونيات الضوئية بجامعة ساوثهامبتون.
  • السعة: يمكن للبلورة تخزين ما يصل إلى 360 تيرابايت من المعلومات.
  • التحمل: تتحمل الظروف القاسية مثل التجمد، والحرائق، والإشعاع الكوني، ودرجات حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية.

الاستخدامات المحتملة

  • تسجيل الأنواع: يمكن استخدام البلورة لإنشاء سجل للأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
  • استعادة الحياة: قال بيتر كازانسكي، أستاذ البصريات الإلكترونية، إن البلورة قد تتيح للباحثين بناء مستودع دائم للمعلومات الجينومية، مما يساعد على استعادة الكائنات الحية المعقدة في المستقبل.

تقنيات التخزين

  • استخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لنقش بيانات الجينوم في فراغات صغيرة تصل إلى 20 نانومتر.
  • تعتمد البلورة على تخزين البيانات في خمسة أبعاد مختلفة، مما يزيد من كفاءة التخزين.

التحديات المستقبلية

  • رغم نجاح المشروع، هناك تساؤلات حول كيفية قراءة البيانات المخزنة في البلورة في المستقبل.
  • يتساءل الخبراء عن مدى قدرة الأجيال القادمة على فهم كيفية استخدام التكنولوجيا اللازمة لقراءة المعلومات المخزنة.

موقع التخزين

تُخزن "بلورة الذاكرة خماسية الأبعاد" المشفرة بالجينوم البشري في أرشيف ذاكرة البشرية، وهو مشروع كبسولة زمنية داخل أقدم منجم ملح في العالم في هالستات، النمسا.